تواصل الفنانة هالة صدقي تصوير مشاهدها ضمن مسلسل «بركة» الذي تدور أحداثه في إطار بوليسي اجتماعي، وتخوض به سباق المنافسة الرمضاني المقبل. وتعتبر صدقي هذا الدور تحدياً جديداً لها في عالم الدراما التلفزيونية، مشيرة إلى أنها تقدم خلال العمل شخصية المرأة الصعيدية للمرة الأولى، رافضة الإفصاح عن تفاصيل دورها في المسلسل، حرصاً على عنصر المفاجأة، مؤكدة في الوقت نفسه حرصها الدائم على اختيار أدوارها بعناية شديدة لتمثل إضافة إلى مشوارها الفني، خصوصاً أن النجاح الذي حققته في الدراما يحملها مسؤولية اختياراتها. ولفتت إلى أن مشاهد المسلسل تصوَّر في مناطق عدة في أكتوبر ومصر الجديدة ومدينة الأقصر، وأن فريق عمل المسلسل يكثف ساعات التصوير لإنجاز المشاهد في الموعد المحدد، مشيدة بالجهد الذي يبذله فريق العمل من أجل خروج المسلسل في أبهى صورة ممكنة. ومن أعمالها الدرامية التي نجحت خلال السباق الرمضاني، «لا يا ابنتي العزيزة»، «رحلة المليون»، «أرابيسك» وآخرها مسلسل «عفاريت عدلي علام» مع الزعيم عادل أمام الذي عرض في رمضان 2017. يذكر أن مسلسل «بركة» كان يحمل اسم «آخرة صبري» قبل تغييره، وهو من تأليف محمد الشواف وإخراج محمد بركة وإنتاج تامر مرسي، وبطولة عمرو سعد، هالة صدقي، كمال أبو رية، عايدة رياض، عمر زهران، أحمد حلاوة، مصطفى درويش وهنادي مهنّى. عن رفضها المشاركة في أكثر من عمل درامي تخوض به سباق دراما رمضان، قالت صدقي إن مشاركة أي فنان في أكثر من عمل يصوَّر في وقت واحد هي أمر صعب لا يصب في مصلحته لأنه سيفقد التركيز، وهي دائماً تفضّل المشاركة في عمل درامي واحد من أجل التركيز على تفاصيل الشخصية التي تجسدها. وأوضحت أن نجاحها في الأدوار التي تجسدها يعود إلى اهتمامها بكل مفردات الشخصية التي تؤديها، إلى جانب المظهر الخارجي لها وانفعالاتها وتعابيرها خصوصاً إذا كانت تلك الشخصية بعيدة تماماً من شخصيتها الحقيقية لإضفاء صدقية على دورها في أي عمل تشارك فيه. وعن مشاريعها الجديدة، كشفت أنها لم تحسم بعد أمر مشاركتها في أعمال فنية جديدة، ومؤكدة حرصها على التنوع في الشخصيات التي تجسدها.
