«مانغو»... حصان «مايكروسوفت» في سباق الخليويات الذكيّة

أطلقت شركة مايكروسوفت في الإمارات، أخيراً، نظام تشغيل مخصصّ للخليويات الذكيّة حمل اسم «مانغو» Mango. وينتمي إلى نُظُم «ويندوز فون 7» Windows Phone 7، مع ملاحظة أنه مخصّص لمنطقة الخليج العربي.
وأكّد مسؤولون في الشركة ان «مانغو» يملك أكثر من 500 ميزة جديدة رأوا أنها ترتقي بتجربة الهاتف الذكي في الاتصالات والتطبيقات وحلول الإنترنت.
ويتوافر «مانغو» لمستخدمي «ويندوز فون 7» كافة، عند إطلاقه المُقرر في مطلع الخريف المقبل. وحينها، تطلق مايكروسوفت أيضاً معلومات إضافية عن توقيت صدور تحديثات نظام «مانغو».
ويزيد نظام «ويندوز فون» من دعمه للغات. ويوسع من نطاق الوصول إلى التطبيقات النقّالة عبر توفير بوابة «ماركت بلايس» Marketplace في عدد كبير من الدول، إضافة إلى توسيع تعاونه مع شركات صناعة الخليوي عالمياً. واستغرقت الشركة سبعة شهور إضافية في إعطاء نظام «مانغو» السمّات التي تجذب مستخدمي الهواتف الذكيّة، خصوصاً جمهور الخليج العربي ومنطقة الشرق الأوسط. إذ يمكّن «مانغو» الخليويات من التعامل مع شبكة الإنترنت وموادها ومواقعها ومحتوياتها، بطريقة سريعة وفعّالة.
والمعلوم أن الهواتف الذكية باتت تستعمل في طُرُق أكثر تطوّراً، خصوصاً مع تكاثر التطبيقات المخصّصة للخليوي، وبرامج الإتصال السريع مع الإنترنت، والتواصل فورياً مع البريد الإلكتروني والتراسل الفوري ومواقع الشبكات الإجتماعية (خصوصاً «فايسبوك» و «تويتر») ونشر الصور واشرطة الفيديو وغيرها. وللمساعدة في التغلّب على هذه التعقيدات المتزايدة، يعمل نظام «مانغو» على تنظيم المعلومات حول الأفراد الذين قد يرغب المستخدم في التواصل معهم، بدلاً من التركيز على التطبيق الذي يتعين عليه استخدامه في عملية التواصل.
وأشارت مايكروسوفت إلى أن ميزات «مانغو» تشمل قدرته على التنقّل بين النصوص والدردشة على موقع «فايسبوك» وبرنامج «ويندوز لايف ميسنجر»، ضمن اتصال وحيد. وينطبق الوصف نفسه على قدرة «مانغو» على تنظيم جهات الاتصال ضمن نوافذ تفاعلية متراصة «لايف تايلز» Live Tiles لإظهار التحديثات والمستجدات من خلال نافذة البداية، إضافة إلى الإرسال السريع لرسالة نصية أو رسالة إلكترونية أو التراسل الفوري مع مجموعة من الأفراد في الوقت نفسه.
ويمتلك «مانغو» خاصيتي تحويل الصوت إلى نص وبالعكس، ما يتيح التراسل والدردشة من دون الحاجة لاستخدام اليدين في الكتابة. وشدّدت الشركة أيضاً على قدرة «مانغو» في الحصول على التحديثات فور إطلاقها.
وفضلاً عن احتواء «مانغو» على متصفّح «إنترنت إكسبلورر»Internet Explorer، فإنه يربط قدرات شبكة الإنترنت بالإمكانات العالية للخليويات الذكيّة، مثل استخدام الكاميرا واستعمال التطبيقات المخصّصة للخليوي، ما يقدّم طريقة جديدة كلياً في النظر إلى العلاقة بين الإنترنت والهواتف النقّالة، والتكامل بينهما أيضاً.