فولكلور شعبي واللعب ب«لودو ستار» مع مشاهير «مواقع التواصل » في «رواد السياحة»

شاركت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة الرياض، في ملتقى رواد صناعة السياحة والسفر في نسخته الثالثة، التي أقيمت فعالياتها على مدار ثلاثة أيام في الرياض أخيراً، من خلال جناح ضم شركات عاملة في تنظيم الرحلات ووكالات السفر والسياحة.
وقدمت الشركات في الجناح كثيراً من العروض والبرامج السياحية الداخلية في الرياض، بجانب المسابقات والجوائز والهدايا التي قدمها العارضون في الجناح للزوار، سواء أكانت رحلات أم إقامة مجانية، وغيرها.
وقدم الجناح كذلك مطبوعات ونشرات وكتيبات عن المقومات السياحية والتاريخية والطبيعية والقرى التراثية والمواقع الأثرية والمسارات السياحية والحرف اليدوية والعادات والتقاليد التي تمتاز بها الرياض.
وشهد الملتقى عقد ورش عمل ركزت على محاور سياحية عدة، بجانب تنظيم مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تناسب أفراد العائلة من الزوار، ومنها الفولكلور الشعبي لدول عدة، واللعب ب«لودو ستار» مع مشاهير «مواقع التواصل».
بدوره، أوضح مدير «السياحة والتراث الوطني» في الرياض المهندس عبدالعزيز آل حسن، أن هذه الفعاليات تسهم في تنشيط السياحة الداخلية وإنعاش الحركة السياحية، من خلال إقامة الفعاليات والمعارض في المنطقة، التي تعد من أكثر مناطق المملكة جاهزية واستعداداً لاستقبال المعارض والفعاليات، عاداً الملتقى فرصة تم من خلالها عرض المملكة بثقلها السياسي والديني والاقتصادي وبعدها الحضاري والتاريخي والثقافي ومقوماتها السياحية أمام أهم صناع السياحة والسفر من كل أنحاء العالم.
وقال إن الملتقى، الذي أقيم برعاية الأمير الدكتور سيف الإسلام بن سعود، بالتعاون مع الهيئة، بمشاركة أكثر من 75 عارضاً من 30 دولة حول العالم، «تسلط الضوء على أهمية قطاع السياحة والتراث الوطني باعتباره أحد أهم القطاعات الاقتصادية من ناحية الإسهام في الناتج المحلي وتوفير الفرص الاستثمارية والوظيفية للمواطنين وإنعاش القطاعات الأخرى المرتبطة بهذه الصناعة»، مبيناً أن الملتقى يسهم في تنمية السياحة الداخلية وتطوير قطاع السياحة والترويج العالمي للسياحة في المملكة، بهدف استقطاب السياح من الخارج بما يدعم برنامج إصدار التأشيرات الإلكترونية لزوار المملكة من الخارج، من أجل تنويع مصادر الدخل.
وأفاد آل حسن بأن مشاركة الفرع تأتي في إطار الترويج لمنطقة الرياض بوصفها وجهة سياحية، من خلال التعريف بالمقومات السياحية والتراثية التي تتمتع بها، وتنشيط الحركة السياحية في المنطقة، وأيضاً تعزيز وجود السياحة السعودية باعتبارها خياراً سياحياً أمام السائح السعودي والمقيم في الرياض، وأيضاً السائح الأجنبي من الخارج، وربط السياح مع منظمي الرحلات والترويج لخدماتهم السياحية، مع إبراز دور المنظمين.