صراع مثير على بطاقتي آسيا... وسباق محموم في معترك البقاء

يُسدل الستار عن آخر فصول منافسات دوري زين السعودي للموسم الحالي مساء اليوم، عندما تقام الجولة الأخيرة (26)، من خلال سبع مواجهات تحمل أهمية بالغة لتحديد هوية المرافق لفريق الحزم إلى مصاف أندية الدرجة الأولى، وكذلك إنهاء صراع مقاعد التمثيل الآسيوي، إلى جانب إكمال عقد فرق بطولة النخبة على كأس خادم الحرمين الشريفين، وكل الصراعات بعيدة عن المركز الأول، بعد أن حسم الهلال لقب البطولة منذ جولات عدة، حيث يلتقي الاتحاد والنصر في المواجهة الأقوى، والاتفاق يلاقي غريمه التقليدي القادسية، والهلال يستضيف نجران، والوحدة يلاقي التعاون والأهلي يحل ضيفاً على الرائد، والفيصلي يواجه الشباب والفتح في مواجهة الحزم.
يستضيف الاتحاد النصر في مواجهة من الوزن الثقيل والثقيل جداً، فالاتحاد صاحب ال48 نقطة، يتطلع إلى تأكيد أحقيته بالوصافة والظهور بثوب مختلف مع المدرب الجديد البلجيكي ديمتري.
أما الفريق النصراوي، فيتواجد في المركز الرابع ب43 نقطة وبفارق الأهداف عن الشباب صاحب المركز الخامس، ويسعى جاهداً للعودة بكامل النقاط لوضع يده على احدى بطاقات التمثيل الآسيوي.
وفي المباراة الثانية، تتباين طموحات الاتفاق والقادسية، فالأول يبحث عن إعلان ظفره بالمركز الثالث وتأكيد تواجده في البطولة الآسيوية الموسم المقبل.
وعلى الطرف الآخر، يدخل القادسية المواجهة ب23 نقطة في المركز ال13 وبطموحات النجاة من شبح الهبوط.
فيما يسعى الشباب إلى تحقيق الفوز على مضيفة الفيصلي وبأكثر عدد من الأهداف لضمان إحدى البطاقات الآسيوية، كون الفريق يملك 43 نقطة متساوياً مع النصر بالنقاط ومتراجعاً عنه بفارق الأهداف، أما الفيصلي فيطمح بالمشاركة في بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين.
ويتسلّح الوحدة بعاملي الأرض والجمهور عندما يلتقي التعاون وهو يتشبث بالبقاء كونه يملك 23 نقطة والفوز يعطيه أحقية البقاء في حال تعثر القادسية، أما التعاون فيتطلع إلى الظفر بالمشاركة في البطولة الكبرى على كأس خادم الحرمين الشريفين.
فيما يواجه بطل المسابقة الهلال فريق نجران دون أي ضغوظات، ولكن الأخير يحتاج إلى التعادل على الأقل حتى يضمن البقاء.
ولا يواجه فريقا الأهلي والرائد من خلال لقائهما أي مخاطر ولا يملكان أي فرص، وستكون المباراة ل"تأدية الواجب".
أما الفتح والحزم فهي مباراة خارج كل الحسابات بعد أن تأكد بقاء الفتح وهبوط الحزم.