أعلنت فورد أنّها ستقوم بتسريع وتيرة تنفيذ خطتها للكهرباء في الشرق الأوسط عبر إطلاق أربع مركبات هجينة جديدة خلال السنوات الأربع التالية في المنطقة، تماشياً مع وعدها العالميّ بتزويد العملاء بمركبات هجينة ذات قدرات عالية وبسعر مقبول. وفي هذا الصدد، قال رئيس فورد الشرق الأوسط وأفريقيا جاك برينت: «تمرّ شركة فورد بفترة مدهشة في الشرق الأوسط مع تسارع وتكامل خطة طرح منتجاتها الجديدة، إضافة إلى مجموعة متكاملة من المركبات الهجينة التي من المتوقّع طرحها في المنطقة في المدى القريب». تُعتبر منطقة الشرق الأوسط من الأسواق الأكثر استيعاباً لمركبات الطاقة الجديدة في العالم، نظراً للدعم الحكوميّ القويّ في المنطقة وتقبّل العملاء للفكرة بشكل متزايد. وستركّز خطة فورد للكهربة في الشرق الأوسط على المركبات الهجينة ضمن فئة السيارات المتعدّدة الاستعمالات، إحدى نقاط القوّة لدى فورد. كما ستكون شاحنة فورد F-150 الهجينة أوّل مركبة يتمّ إطلاقها في الشرق الأوسط ضمن هذه الخطط، إذ ستنضمّ إلى سيارة فيوغن الهجينة المتوافّرة حالياً في بعض أسواق الشرق الأوسط. وستتميّز شاحنة F-150 الهجينة بقدرة السحب والحمولة الهائلة وستعمل كمولّد كهربائيّ متنقّل. يذكر أن مجموعة فورد العالمية من السيارات المتعدّدة الاستعمالات ستضمّ أوّل طرازات من المركبات الهجينة المزوّدة بمحرّك ®EcoBoost عوضاً عن المحرّكات ذات السحب الطبيعيّ، ما يحسّن بشكل أكبر الأداء والتوفير في استهلاك الوقود. تُعتبر الريادة في مجال الكهرباء مسألة أساسية بالنسبة إلى فورد لكي تصبح شركة وسائل النقل الأكثر موثوقيّة في العالم، وتصمّم المركبات الذكيّة لعالم ذكيّ. وكانت الشركة أعلنت أخيراً، تعيين فريق مخصّص للكهرباء، يركّز حصرياً على ابتكار مجموعة من المنتجات والخدمات للمركبات الكهربائية والفرص الفريدة التي توافّرها. ويرتكز هذا على التزام فورد السابق باستثمار 4.5 بليون دولار من أجل طرح 13 مركبة كهربائية جديدة في الأعوام الخمسة المقبلة، بما فيها شاحنة فورد F-150 الهجينة، ومركبة هجينة ذاتية القيادة مصمّمة للأعمال التجارية في قطاع خدمات النقل، وستكون نقطة الانطلاق من أميركا الشمالية.