بلغ تعداد القوات الجزائرية الموجودة على طول الحدود البرية للبلاد، التي تمتد على مسافة 6385 كلم حاليا أكثر من 150 ألف عسكري، أي نحو 30 في المئة تقريبا من مجموع قوات الجيش الجزائري، بحسب مصدر أمني جزائري. وتحول الجيش الذي قاتل قبل 10 سنوات تقريبا الجماعات "الإرهابية" في شمال الجزائر إلى قتال المتسللين عبر الحدود البرية، وفقاً للمصدر ذاته الذي طلب عدم نشر اسمه. وقال المصدر إن "ثلث القوات التابعة للدرك الوطني الجزائري والجيش الوطني الشعبي موجودة في مراكز المراقبة الحدودية العسكرية على طول الحدود البرية بين الجزائروماليوالنيجر وموريتانيا وليبيا وتونس". وكانت الجزائر أعلنت قرار غلق الحدود البرية بين الجزائرماليالنيجر وموريتانيا في أيار (مايو) 2012، بعد اختطاف 7 ديبلوماسيين جزائريين من مدينة غاو، شمال مالي، ثم أعلنت في شهر أيار الجاري أي بعد عامين غلق المعابر البرية الحدودية بينها وبين ليبيا، بعد الحوادث الأخيرة في ليبيا.