قال قائد العمليات البحرية بسلاح البحرية الأميركية الأميرال جون ريتشاردسون أمس (الاثنين) أنه لا دلالات على ان التصادم الذي وقع بين مدمرة تابعة للبحرية وناقلة نفط قرب سنغافورة كان متعمداً. وأضاف ريتشاردسون: «ليس لدينا إشارة إلى أن التصادم كان متعمداً. البحرية ستدرس الاحتمالات كافة من التدريب إلى احتمال حدوث تشوش لأجهزة الرادار وتدخل الكتروني». وأوضح أنه طلب من قادة الأساطيل تنفيذ وقف للعمليات لمدة يوم أو يومين بشكل تدريجي في شتى أنحاء العالم، لضمان سلامة وفاعلية العمليات. وفقد 10 بحارة أميركيين بعد وقوع تصادم بين المدمرة الأميركية «يو اس اس جون اس ماكين» وناقلة النفط، وهو الثاني بين سفينة حربية أميركية واخرى تجارية في آسيا خلال شهرين تقريباً، ما أطلق شرارة تحقيق في عمليات وتدريبات الأسطول الأميركي. من جهتها، أعلنت قوات خفر السواحل الأميركي امس وقف عمليات البحث قبالة هاواي عن خمسة طيارين بالجيش الأميركي فُقدوا منذ تحطم طائرتهم الهليكوبتر الأسبوع الماضي. وقال قائد الفرقة الرابعة عشر بخفر السواحل الأميرال فينس أتكينز في مؤتمر صحافي: «تعليق عملية بحث وإنقاذ من دون التوصل إلى شيء قرار صعب جداً ويؤثر بشكل كبير ولاسيما على معنويات خفر السواحل». وأوضح خفر السواحل إن الطائرة من طراز «بلاك هوك» سقطت الثلثاء الماضي في المحيط الهادئ خلال مهمة تدريب على بعد ثلاثة كيلومترات قبالة كاينا بوينت في جزيرة أواهو.