طوّر معهد الملك عبدالله لتقنية النانو في جامعة الملك سعود بالتعاون مع مصنع دهانات محلي فكرة الدهان النانوي، بعد أن دلّت النتائج الأولية على تحسّن لمعان اللون وثباته وتقليل كمية الدهان المستخدم لوحدة المساحة نفسها. ويتوقّع من الدهانات المطوّرة بتقنية النانو أن تكون أكثر تحملاً للظروف البيئية والمناخية في السعودية من ارتفاع في درجات الحرارة وكذلك الرطوبة العالية في المناطق الساحلية. ووفق عميد معهد الملك عبدالله لتقنية النانو الدكتور سلمان الركيان، فإنه تم تطوير جهاز لإنتاج كميات اقتصادية للدهانات المطوّرة بتقنية النانو مع شريك بريطاني، التي يتوقع أن يكون لها مردود اقتصادي في المستقبل يدعم الاقتصاد الوطني المبني على المعرفة. وقال الركيان إن اهتمام جامعة الملك سعود بتقنية النانو نابع من اهتمام وتوجيهات القيادة بهذه التقنية وتقديرها للعلم والعلماء، واهتمامها المتواصل بها، ورغبتها في أن يكون لدى المملكة مركز علمي مختص ومتطور بهذا المجال، إذ بات جلياً اهتمام خادم الحرمين الشريفين بتقنية النانو، كما تمثل تقنية وصناعة النانو أحد المكونات الرئيسية لهذا الاقتصاد المعرفي.