عبّر محافظ الخرج الأمير عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز عن سعادته باسمه وأهالي محافظة الخرج بمناسبة خروج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود من المستشفى، بعد أن منّ المولى عز وجل عليه بالشفاء والعافية. وقال الأمير عبدالرحمن في حديث لوكالة الأنباء السعودية: «إن هذه المناسبة تعد فرحة لكل أبناء الشعب السعودي والأمتين الإسلامية والعربية»، داعياً الله أن يطيل في عمره ليواصل مسيرة النهضة الشاملة. وأضاف: «استطاع خادم الحرمين الشريفين أن ينال حب واحترام ملايين البشر في كل أنحاء العالم، بأعماله الإنسانية وخدمة قضايا الإسلام والمسلمين»، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي العهد والنائب الثاني، ويلبسهم لباس الصحة والعافية، وأن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها. كما عبّر المسؤولون في إمارة منطقة نجران عن سعادتهم بمغادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز المستشفى وهو يتمتع بصحة وعافية، وهنأوا القيادة على زوال الوعكة الصحية التي تعرض لها حفظه الله. وقال وكيل إمارة منطقة نجران محمد بن فهد بن سويلم، في تصريحات الى وكالة الأنباء السعودية أمس: «إن هذه الأيام المباركة يشعر الجميع فيها بالفرح والسرور، لتماثل قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين بالشفاء، ومغادرته المستشفى سالماً معافى بعد تلك الجراحة الناجحة»، منوهاً الى سعيه المتواصل لكل ما فيه خير للوطن والمواطن. من جهته، قال وكيل إمارة منطقة نجران المساعد للشؤون الأمنية محمد بن عبدالرحمن بن زيد، إن المواطنين جميعاً سعداء بمغادرة الملك المستشفى، بعد أن منّ الله عليه بالصحة والعافية، مبيناً أن هذه البشرى أسعدت وأفرحت الجميع، وهم يرون خادم الحرمين الشريفين يطل عليهم مسبوغاً بثوب الصحة والعافية، بعد الوعكة الصحية التي ألمت به. من جهته، حمد المدير العام لمكتب أمير منطقة نجران الدكتور سلطان بن محمد الهزاع الله سبحانه وتعالى الذي منّ على خادم الحرمين الشريفين بالشفاء العاجل. وقال الدكتور الهزاع ان مغادرته - حفظه الله - المستشفى في نيويورك يمشي على قدميه كانت بمثابة عودة الروح إلى أبناء الشعب السعودي كافة، فهو لم يغب عن قلوبنا كمواطنين منذ دخوله المستشفى، ودعاؤنا له لم ينقطع حتى اكتملت اليوم هذه الفرحة برؤيته وخروجه سليماً معافى». وأضاف: «ان إنسانية خادم الحرمين الشريفين، وقربه الدائم من أبنائه المواطنين كان نتاجه ترابط بين المواطن وقيادته، وتعاضد قل أن نجد مثيله على مستوى العالم، فهو من زرع حبه في نفوس الجميع الصغير قبل الكبير وسكن سويداء القلب، والفرحة التي عمت المواطن والمقيم والصديق تأتي للحب الكبير الذي يكنه هؤلاء لخادم الحرمين الشريفين، وهذا بفضل العناية والاهتمام الكبيرين اللذين يغدقهما رعاه الله على الجميع». و عبر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الصين المهندس يحيى بن عبدالكريم الزيد بالأصالة عن نفسه ونيابة عن أعضاء السفارة عن سعادته لمغادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز المستشفى وهو بصحة وعافية من المولى عز وجل. وقال السفير الزيد في حديث نقلته وكالة الأنباء السعودية أمس: «لقد غمرت قلوبنا البهجة والسرور برؤية خادم الحرمين الشريفين في وسائل الإعلام وهو يغادر المستشفى مضيفاً أن خادم الحرمين أسر القلوب قبل العقول بمواقفه الإنسانية في الداخل والخارج. وأوضح السفير الزيد انهم تلقوا في السفارة سيلاً من التهاني بمناسبة مغادرة الملك المستشفى من فئات مختلفة في الصين، مشيراً الى ان هذا دليل على الحب الكبير لملك الإنسانية. كما رفع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الكاميرون محمود بن حسين قطان باسمه واسم منسوبي السفارة التهاني إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمناسبة مغادرته المستشفى في مدينة نيويورك بعد أن منّ الله عليه بنعمة الشفاء من العارض الصحي الذي ألم به، وسأل السفير قطان الله عز وجل أن يديم على المملكة نعمة الأمن والاستقرار والرخاء.