جامعة الملك فيصل تقدم 10 مقاعد لأبناء «شهداء الواجب»

اعتمدت جامعة الملك فيصل في الأحساء، 10 مقاعد لأبناء شهداء الواجب، «تقديراً ووفاءً من الجامعة لما قدمه هؤلاء الشهداء من تضحية للحفاظ على أمن الوطن والذود عن حماه»، بحسب قول عميد التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد الدكتور عبدالله النجار، الذي أوضح ان هذه المقاعد ستكون في «برنامج التعليم المطور للانتساب، وستقدم لأبناء شهداء الواجب، تأكيداً على ارتباط الجامعة كمؤسسة تعليمية بالمجتمع، وذلك بتكريم هؤلاء الشهداء وذويهم، بتلبية حاجاتهم من خلال تقديم فرص تعليمية تتيح لهم إكمال مسيرتهم التعليمية». وأبان أن العمادة «ستقدم ما في وسعها لتسهيل إجراءات تسجيل أبناء الشهداء، ومتابعة مسيرتهم التعليمية».
إلى ذلك، تشارك الجامعة، وللمرة الثانية، في المؤتمر العلمي الثاني لطلاب التعليم العالي وطالباته، الذي سيقام خلال الفترة من 23 إلى 26 من شهر ربيع الثاني المقبل، في جدة. وأوضح عميد شؤون الطلاب منسق الجامعة للمؤتمر الدكتور محمد الهجهوج، أنه تم «رصد جوائز مالية للمشاركين من طلاب الجامعة وطالباتها في المؤتمر، تصل إلى 10 آلاف ريال لكل مشاركة، وسيتم تسهيل جميع حاجات الطلبة، من دعم واستشارة وتنظيم ورش عمل ولقاءات. وبدأت الكليات من خلال منسقيها بالتعاون مع عمادة شؤون الطلاب في تنظيم مجموعة من اللقاءات لتعريف الطلاب في المؤتمر، وشروط المشاركة وتوصيف المشاركات في مجالات الأبحاث العلمية، والابتكارات، وبراءات الاختراع، وريادة الأعمال، والفيلم الوثائقي، والمسابقات الفنية، التي تتضمن الرسم التشكيلي، والتصوير التشكيلي، والرسم الكاريكاتوري، والخط العربي، والتصوير الضوئي».
إلى ذلك، اعتمدت جامعة الملك فيصل، إنشاء وحدة إرشادية، لتوجيه الطلاب وإرشادهم لتنفيذ الجوانب التقنية لمفاهيم التوجيه والإرشاد، في جميع مجالاته الإنمائية، والوقائية، والعلاجية، وكذلك درس الحالة، وإجراء المقابلات الإرشادية، وتقديم خدمات الإرشاد الفردي والجماعي، وتنمية المهارات الحياتية لدى الطلبة.
وأوضح عميد السنة التحضيرية في الجامعة الدكتور محمد القحطاني، أنه تم اعتماد إنشاء هذه الوحدة «لتحقيق مستوى أفضل من التكيف مع البيئة الجامعية والمحيط الاجتماعي في شكل عام، إضافة إلى كون هذه الوحدة مصدر معلومات واستشارات تربوية ونفسية للطالب، ولأولياء الأمور، في شتى الميادين والمجالات التربوية والنفسية والمهنية والأسرية والاجتماعية»، مبيناً أنها تضم «أعضاء هيئة تدريس مختصين في مجالات الإرشاد التربوي والنفسي ومهارات التفكير والتواصل والقياس وغيرها».