وضع فريق الفيصلي نظيره الوحدة في مأزق كبير حينما تغلب عليه أمس (السبت) بهدف من دون مقابل خلال المرحلة ال17 من «دوري جميل»، وذلك في المباراة التي أقيمت على ملعب الملك عبدالعزيز في الشرائع، ليرفع الفيصلي رصيده إلى 17 نقطة في المركز ال10 ب17 نقطة، فيما سقط الوحدة إلى المركز الأخير ب13 نقطة فقط. وباتت المنافسة بذلك محتدمة في منطقة قاع الترتيب، إذ جمع فريقا الوحدة والخليج 13 نقطة فقط خلال 17 مباراة، فيما صعد الفتح إلى المركز ال12 ب14 نقطة، ويحمل كل من فريقي الفيصلي والقادسية الرصيد ذاته من النقاط ب17 نقطة، وأضحت المنافسة على أشدها بين الأندية الستة، إذ ستكلف أية خسارة جديدة لأي فريق ثمناً باهظاً، إذ قد ترمي به إلى دائرة الحسابات المعقدة وخطر الهبوط إلى الدرجة الأولى. وبدأت مباراة الوحدة والفيصلي بحذر من الجانبين، واتضحت مخاوف المدربين من تلقي شباكهما هدفاً يصعب من المهمة في المباراة التي تعد منعطفاً مهماً في مسيرة كل منهما، ولم تنجح المحاولات الوحداوية المتكررة في التسجيل وبلوغ شباك ضيوفهم، ومع بداية الشوط الثاني تمكن الفيصلي من هز شباك أهل الدار عبر جورج داسيلفا، وكان ذلك الهدف هو الذي نقل النقاط الثلاث كاملة ل«عنابي سدير» الذي حقق أحد أهم انتصاراته في هذا الموسم، وخصوصاً أن المباراة خارج ملعبه.