لقب رابع للأهلي أم أول للجزيرة... ومعركة الهروب «مستمرة»

تتحدد هوية بطل الإمارات اليوم في المرحلة الأخيرة من عمر دوري المحترفين، إذ يحل الأهلي المتصدر (52 نقطة) ضيفاً على الشباب في حين يلعب الجزيرة الثالث (41 نقطة) أمام مضيفه عجمان.
وستشهد المرحلة الأخيرة هوية الفريق الثاني الذي سيهبط إلى الدرجة الثانية إلى جانب الخليج ومعركة الهبوط الآن بين الشارقة (21 نقطة) الذي يحل ضيفاً على الظفرة في ابوظبي والشعب (18 نقطة) الذي سيلعب مباراة قوية أمام العين على ملعب الأخير وبين جماهيره.
وفي مباراتين هامشيتين يلعب النصر مع الوصل والخليج مع الوحدة، وتقام جميع المباريات اليوم (الاحد) بالتوقيت نفسه.
وعلى إستاد مكتوم بن راشد في دبي يحل الأهلي المتصدر ضيفاً على الشباب وهو يأمل أن يحقق الفوز وإنهاء الموسم بلقب الدوري وهو يبحث عن التتويج الثالث في تاريخه بعد أعوام 1975و1976و2004 في حين على الجزيرة تحقيق الفوز على عجمان وانتظار ما ستسفر عنه مواجهة الأهلي ولم يسبق أن حقق الجزيرة لقب الدوري في السابق وهو يبحث عن التتويج الأول في تاريخه.
وقد يكون الشارع الإماراتي على موعد مع مباراة فاصلة في حال خسر الأهلي أمام الشباب وتعادل الجزيرة مع عجمان إذ سيتساويان في عدد النقاط.
وزاد من إثارة أول دوري محترفين في الإمارات، لأن الفائز سيمثل الدولة في بطولة العالم للأندية التي ستقام في العاصمة ابوظبي خلال الفترة من 9 إلى 19 كانون الأول (ديسمبر) المقبل.
ولن يترك الأهلي الفرصة للشباب كي يعكر عليه الفرحة المنتظرة مع العلم أن أفضلية الأهلي كانت واضحة في المباريات الأربع الأخيرة وفي جميع المسابقات ويعول مدرب الأهلي التشيخي ايفان هاشيك على الثلاثي الأجنبي المكون من البرازيليين باري وسيزار كليدرسون والمصري حسني عبد ربه، إضافة إلى الترسانة المحلية لاسيما فيصل خليل واسماعيل الحمادي وعلي عباس واحمد خليل ومحمد قاسم وصلاح عباس وحسن علي ابراهيم وسالم خميس ويوسف جابر.
أما من ناحية الشباب فأنه يأمل أن يحقق الفوز وينتظر هزيمة الوحدة أمام الخليج لمحاولة انتزاع المركز الرابع المؤهل إلى دوري أبطال آسيا فهو يملك 28 نقطة فيما للوحدة 31.
من جهته، يعرف فريق الجزيرة انه إذا لم يفز بلقب الدوري فإنه سيخرج من الموسم خالي الوفاض، على رغم التدعيمات القوية في بداية الموسم ومنها البرازيلي رفائيل سوبيس أغلى الصفقات، إلا أنه اصيب وسيغيب لمدة 6 أشهر، كما يغيب عن الجزيرة ابراهيما دياكيه المصاب.
وفي معركة الهبوط تتجه الأنظار إلى المنطقة الغربية إذ يحل الشارقة العاشر ضيفاً على الظفرة والتعادل يبقيه في الدرجة الأولى، في حين لا ينفع الشعب إلا فوزه على العين في العين وخسارة الشارقة لجره إلى مباراة فاصلة.