خادم الحرمين: نأخذ من القرآن والإنجيل والتوراة ونبث على العالم ما فيه مصلحة الإنسانية

قال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إن المملكة العربية السعودية «هي بلاد للعالم كله». وأضاف – أثناء تسلمه أمس أوراق اعتماد عدد من سفراء الدول العربية والإسلامية والصديقة – «نحن – ولله الحمد – ديننا العقيدة الإسلامية، والديانات الثانية كَلها منزلة من الرب عزّ وجل التوراه والإنجيل والقرآن، نأخذ منها الكلام المنزل من الرب عز وجل، ونبث على جميع العالم ما فيه مصلحة للإنسان والإنسانية ولجمع كلمة العالم على كلمة واحدة وهي العدل والتوفيق والسلام».
وكان خادم الحرمين تسلم أمس أوراق اعتماد سفراء كل من سريلانكا وسلطنة عمان وتركيا وإسبانيا والهند والنيجر وجورجيا وإندونيسيا وروسيا وتنزانيا وإيران ومالطا وموريتانيا وإيطاليا ونيوزيلندا وفنلندا والمملكة المتحدة وكوريا الجنوبية والأرجنتين وسويسرا.
وألقى سفير سريلانكا أفلل جوار كلمة خلال الاستقبال خاطب فيها خادم الحرمين الشريفين بقوله: «إن علامة القائد العظيم أنه الشخص الذي يستطيع أن يأخذ بلاده من حيث هي إلى حيث يجب أن تكون».
وأضاف: «أنا وزملائي (السفراء) على أتمّ الثقة بأن المملكة العربية السعودية تتطور في الاتجاه الصحيح».
خادم الحرمين لسفراء 20 دولة: السعودية بلاد للعالم كلّه