أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، أن القوى البشرية التي تمتلكها الجمعية تمثل نخبة من المتخصصين في مجالات عدة تمثل قاطرة نجاح خطط تطوير الأداء وتوسع برامج الخدمة وايصالها إلى المناطق التي تحتاجها. وأشاد الأمير سلطان بروح العطاء والانتماء التي تميز منسوبي الجمعية منذ نشأتها، واصفاً العاملين في الجمعية ومراكزها بأنهم «ثروة حقيقية ورصيد ثري من الخبرات أسهم في تفريغ المئات من الكفاءات من أبناء الوطن من المهتمين والدارسين والعاملين في مجال رعاية المعوقين». ودعا منسوبي الجمعية خلال زيارة قام بها لمركز الملك فهد لرعاية الأطفال المعوقين بالرياض، الى مضاعفة الجهد في هذه المرحلة المهمة من تاريخ الجمعية التي تشهد جملة من التوسع والمشاريع الجديدة مؤكداً أنهم يستحقون ما يحظون به من ثقة من مختلف قطاعات المجتمع. والتقى رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين خلال جولته الأطفال وذويهم واستمع إلى شرح من مشرفي الأقسام التعليمية والعلاجية عن بعض الحالات وعن البرامج والأجهزة الجديدة التي تم الاستعانة بها مع بداية العام الدراسي الحالي. وأعرب الأمير عن سعادته بنهجي التطوير والتحديث المستمرين اللذين تتبناهما مراكز الجمعية، وبما تقوم به من دور وطني على صعيد التصدي لقضية الإعاقة بشكل يتنامى على رغم أعباء ومسؤوليات التوسع المتواصل في الخدمات المجانية، مؤكداً أن ذلك ما كان له أن يتحقق من دون تفاعل أهل الخير ومساندة الدولة والقطاع الخاص والشركات والمؤسسات الوطنية.