حذر فريقا ليفربول ومانشستر يونايتد جماهيرهما من احتمال توجيه اتهامات جنائية لهم إذا صدرت عنهم «تصرفات عدوانية» خلال مباراة القمة المرتقبة بينهما على ملعب أنفيلد في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم الإثنين المقبل. وتعرض الناديان لعقوبات من الاتحاد الأوروبي في وقت سابق من العام الحالي بسبب اتهامات عدة، من بينها الهتافات المسيئة خلال مواجهتهما في دور ال16 للدوري الأوروبي في آذار (مارس) الماضي. وتم تغريم الناديين 40 ألف يورو لكل منهما بسبب تصرفات الجماهير. وقال الناديان في بيان مشترك: «هناك منافسة قوية بين جماهيرنا، وندعو كل المشجعين إلى احترام بعضهم البعض والعمل على استئصال كل أشكال التصرفات العدوانية في هذه الرياضة». وتابع البيان «في حال تورط المشجعين في أي شكل من أشكال التصرفات العدوانية التي سترصدها كاميرات المراقبة، فإنه سيتم على الفور إخراجهم من الملعب وسيواجهون خطر الاعتقال والمحاكمة». ويتوقع يورغن كلوب مدرب ليفربول أن تكون مباراة يوم الإثنين مثيرة بسبب طبيعة المنافسة بين الفريقين. وأخرج ليفربول منافسه يونايتد من الدوري الأوروبي الموسم الماضي، لكنه لم يفز عليه في مسابقة محلية منذ مارس 2014. وأبلغ كلوب صحيفة ليفربول إيكو: «نتطلع جميعاً لمباراة رائعة على ملعب أنفيلد. مواجهاتنا في الدوري الأوروبي كانت رائعة. خضنا مباراتين مثيرتين وقويتين». وتابع «كنا الأفضل في المباراة الأولى على ملعب أنفيلد. عشنا أجواء رائعة استمتع اللاعبون بها. كانت أول مرة لي على ملعب أولد ترافورد في مباراة الإياب». واستطرد: «قد لا يرغب بعض الناس في سماع هذا الكلام، لكن كانت الأجواء رائعة هناك». ويحتل ليفربول المركز الرابع في الدوري ويتقدم على يونايتد بثلاث نقاط.