فشل المؤشر العام للسوق المالية في المحافظة على موقعه فوق مستوى 6300 نقطة، والذي بلغه مطلع الشهر الجاري، يأتي هذا بتأثير ضغوط البيع وتدني معدلات السيولة في الفترة الأخيرة، فيما أضاف إدراج أسهم «مدينة المعرفة» الاثنين الماضي، وتداول أسهم «أسمنت الجوف» اليوم، ضغطاً إضافياً على الأسعار نتيجة لتجمد جزء غير قليل من السيولة المتاحة للتداول في صورة أسهم تضاف إلى أكثر من 39 بليون سهم هي عدد الأسهم المصدرة في السوق المالية. وتستقبل السوق المالية سهم «أسمنت الجوف» الذي سيتم تداوله بنسبة تذبذب مفتوحة لجلسة السوق فقط، ويُعد سهم شركة أسمنت الجوف، سهم الشركة التاسعة المدرجة في قطاع الأسمنت، ما سيرفع مساهمة القطاع إلى نحو 4 في المئة من القيمة السوقية، وبتداول سهم «أسمنت الجوف» سيرتفع عدد الشركات المساهمة في السوق إلى 145 شركة. وواصل المؤشر العام للسوق تراجعه للجلسة الثالثة على التوالي، لترتفع خسائره خلالها إلى 1.13 في المئة، تعادل 72 نقطة، منها 53.66 نقطة خسارته أمس، نسبتها 0.85 في المئة، ليهبط المؤشر إلى مستوى 6264.01 نقطة، في مقابل 6317.67 نقطة أول من أمس، لتتقلص مكاسب المؤشر في 2010 إلى 2.32 في المئة، تعادل 142 نقطة. وهبطت القيمة السوقية للأسهم المدرجة بنهاية التعاملات إلى 1.232 تريليون ريال، بخسارة قدرها 11.5 بليون ريال، نسبتها 0.92 في المئة، يأتي هذا نتيجة لهبوط أسهم 119 شركة من أصل 143 شركة جرى تداول أسهمها، بينما ارتفعت أسهم 11 شركة، واستقرت أسهم 13 شركة، فيما هبطت السيولة المتداولة بنسبة 12 في المئة إلى 2.32 بليون ريال، وتراجعت الكمية المتداولة 24 في المئة إلى 123 مليون سهم. وطاول الهبوط كل مؤشرات السوق، وكان أكبرها خسارة مؤشر «الصناعات البتروكيماوية» المتراجع بنسبة 1.47 في المئة، لتتقلص مكاسبه منذ مطلع السنة إلى 1.14 في المئة، تلاه مؤشر «التشييد والبناء» الخاسر 1.15 في المئة، فيما بلغت خسارة مؤشر «المصارف» 0.44 في المئة، وسجل مؤشر «الاسمنت» أقل خسارة بلغت 0.34 في المئة. أما أبرز الأسهم في تعاملات أمس، فكان سهم «مدينة المعرفة» الذي تصدر الأسهم بتداول 44 مليون سهم، نسبتها 36 في المئة، بلغت قيمتها 450 مليون ريال، نسبتها 19.4 في المئة، هبط سعره خلالها إلى سعر اكتتابه 10 ريالات، بخسارة 2.91 في المئة، نُفذت من خلال 31 ألف صفقة، نسبتها 35 في المئة، فيما تراجع سهم «سابك» إلى 87.50 ريال، بنسبة تراجع 1.69 في المئة من تداول أسهم قيمتها 327 مليون سهم، وسجل سهم «إسترا الصناعية» أكبر زيادة، نسبتها 1.83 في المئة، وصولاً إلى 39 ريالاً.
