أعلن مصدر قضائي فرنسي أن تهمة وجهت اليوم (السبت) إلى مراد حميد صهر شريف كواشي أحد منفذي الاعتداء على مجلة «شارلي ايبدو» في باريس وأودع الحبس، بعد الاشتباه بسعيه الى الانتقال إلى سورية للقتال الى جانب المتطرفين. ووجه قاض متخصص في شؤون مكافحة الإرهاب في باريس الى الطالب الفرنسي البالغ العشرين من العمر تهمة «المشاركة في عصابة أرهابية» وأودع الحبس قيد التحقيق. وكانت بلغاريا سلمت أمس مراد حميد الى فرنسا تنفيذاً لمذكرة توقيف أوروبية بتهمة «المشاركة في عصابة أشرار إرهابية بهدف الإعداد لأعمال إرهابية». واعتقل حميد في نهاية تموز (يوليو) الماضي على الحدود التركية البلغارية، بينما كان يحاول التوجه إلى تركيا، ومنها على الأرجح الى سورية. وبعدما منعته السلطات التركية من دخول أراضيها اعتقل في بلغاريا. واكد مراد حميد الذي تزوجت احدى شقيقاته من شريف كواشي، أحد منفذي مجزرة «شارلي إيبدو»، للمحققين البلغار، أنه أراد فقط القيام ب «رحلة سياحية»، وأن لا علاقة له بتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، ووافق على تسليمه الى فرنسا. وكان الشقيقان شريف وسعيد كواشي هاجما في السابع من كانون الثاني (يناير) العام 2015 أسبوعية شارلي إيبدو الساخرة في باريس، ما أدى إلى مقتل 12 شخصاً.