معرض الشارقة يطلق مسابقة «أفضل تصميم لسيارة معدّلة»

أطلقت مسابقة «كأس التصميم» لاختيار أفضل تصميم لسيارة معدلة ضمن الفعاليات الرئيسة لمعرض الشارقة الدولي للسيارات المقرر من 14 إلى 18 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل في مركز إكسبو الشارقة.
وتعد المسابقة الأولى من نوعها في منطقة الخليج، وتتيح الفرصة للمشاركين معاينة تصاميمهم الفائزة وهي مثبتة على سيارة من نوع فورد موستانغ.
وسيستخدم التصميم الفائز، الذي تختاره لجنة تحكيم خاصة برئاسة الشيخ مروان بن راشد المعلا، رئيس اتحاد الإمارات لرياضة السيارات، فريق عمل بيار غارشيا، نجم برنامج «ذي وست كوست كاستمز» التلفزيوني المكرّس لعالم السيارات، ثم يعرضه في معرض «بيسبوك اوتو ديزاين» للسيارات المعدّلة. كما سيمنح صاحب التصميم الفائز جائزة نقدية إضافة إلى عرض تصميمه ضمن برنامج خاص عن المسابقة تعرضه قناة تلفزيون «إم تي في عربية».
وسبق لغارشيا أن نفذ تصاميم معدلة فريدة من نوعها لسيارات مشاهير أمثال باريس هيلتون وسنوب دوغ وشاكيل أونيل وكوبي براينت.
ولفت غارشيا إلى اهتمامه بابتكار تصاميم مستوحاة من روح منطقة الشرق الأوسط ومتعة اكتشاف تأثير الثقافة العربية على هذه التصاميم. وأمل من أصحاب سيارات موستانغ إدخال هذه التصورات والتصاميم في سياراتهم.
ويمكن للراغبين في المشاركة في المسابقة الاختيار بين تقديم تصاميم خاصة بفئة التصميم الخارجي أو الداخلي أو الاثنين معاً. وستمنح النقاط لفئة التصميم الخارجي بناء على مستوى الابتكار في التصميم والتركيز على التفاصيل وإمكان التنفيذ إضافة إلى جمالية الألوان والاكسسوارات. وسيحكم على التصاميم الداخلية بناء على تصميم المقاعد وأجهزة الراديو وال «دي في دي» وشاشة التلفزيون وغيرها من الأكسسوارات وجماليتها وانسجامها مع التصميم العام ومرونته.
ومجال المشاركة مفتوح حتى 31 آب (أغسطس) المقبل، وسيعلن عن أفضل 10 تصاميم فائزة في 5 أيلول (سبتمبر).
وأشار مدير المعرض رومان غافرلن إلى تعديلات غير قانونية تجرى على سيارات ما يؤدي إلى تعريض الأرواح للخطر، مشدداً على عملية السلامة في هذا المجال، آملاً أن يسلط هذا الحدث الضوء على ضرورة القيام بعملية تعديل السيارات وابتكارها من قبل الاختصاصيين فقط طبقاً لمواصفات السلامة ومعاييرها التي تنسجم مع قوانين المرور.
وسيشهد المعرض تنظيم فعاليات جديدة وأنشطة تفاعلية منها عرض لأحدث تقنيات سيارات الدفع الرباعي المتقدمة وقدراتها الفنية أثناء القيادة فوق الجبال والصخور وغيرها من الأماكن الوعرة، من خلال عروض حية ومثيرة.