أمير «المدينة»: مشروع الواجهة البحرية يسهم في جذب السياحة وإيجاد فرص عمل

نوه أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس المنطقة الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز، بصدور توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالموافقة على إلحاق الطلاب والطالبات الدارسين حالياً والمنتظمين في دراستهم على حسابهم الخاص في المعاهد والجامعات في الولايات المتحدة الأميركية وكندا وأستراليا ونيوزيلندا إلى عضوية البعثة.
ورفع لدى ترؤسه أمس (الأحد) الجلسة الثانية لمجلس منطقة المدينة المنورة في دورته الثانية 1431-1432 باسمه ونيابة عن أعضاء المجلس أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على صدور الموافقة بإنشاء ثلاث كليّات جديدة في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة (كلية العلوم، وكلية الحاسب الآلي ونظم المعلومات، وكلية الهندسة).
وأشار في هذا الصدد إلى أن ذلك يجسد اهتمام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، والنائب الثاني بمسيرة التعليم في السعودية، وأن تلك القرارات تأتي تأكيداً للاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة للتعليم عموماً وللتعليم العالي خصوصاً، وحرص ولاة الأمر على إعداد أجيال مزوّدة بسلاح العلم والمعرفة والكفاءات العالية في أنواع المعارف والعلوم والتطبيقات العلمية والنظرية كافة.
وأحاط أمير منطقة المدينة المنورة المجلس بنتائج زيارته الأخيرة إلى محافظة ينبع وإطلاق المرحلة الأولى من مشروع تطوير الواجهة البحرية الشمالية في المحافظة، الذي تنفذه الهيئة العامة للسياحة والآثار بالتعاون مع إمارة المنطقة، ووزارة الشؤون البلدية والقروية، لافتاً في هذا الصدد إلى أن المشروع سيسهم في تنويع القاعدة الاقتصادية وإيجاد فرص للعمل وجذب السياحة إلى المحافظة الساحلية، وبالتالي زيادة تطوير الخدمات الضرورية بها.
عقب ذلك انتقل المجلس لمناقشة الموضوع المدرج على جدول أعماله، حيث خصصت أعمال الجلسة لاستعراض محضر لجنة المرافق والخدمات العامة الخامس والذي احتوى في مجمله على الكثير من المواضيع المختلفة المتضمنة إيجاد خدمات بلدية وأمنية وطرق وغيرها من الخدمات.
وفي ختام الجلسة اتخذ المجلس القرارات والتوصيات اللازمة حيال ما تم استعراضه من مواضيع.