رداً على ما نُشر في «الحياة»، العدد «17175»، بتاريخ «28 - 4 -1431ه»، بعنوان «انتقادات لآليات البرنامج ومطالبة بإعادة نظر». في البداية أود أن أشكر صحيفة «الحياة» والقائمين عليها على اهتمامكم بالقضايا الصحية، ونود الإفادة بأن برنامج «الزواج الصحي» يقوم بتقديم الخدمات بشكل كامل للمقبلين على الزواج، فهو يعمل على الكشف عن أمراض «التلاسيميا وفقر الدم المنجلي والتهاب الكبد ب وج والإيدز»، وتقديم المشورة الطبية لطرفي العقد، وإحالة الحالات المكتشفة إلى المراكز المتخصصة للمتابعة، وكذلك الاستمرار في الحملات التوعوية، وأن أهم النتائج التي تحققت منذ بداية البرنامج في «1 -1 – 1425ه» وحتى تاريخه هي: - انخفاض عدد شهادات عدم التوافق الممنوحة للمقبلين على الزواج من 2441 شهادة، مُنحت عام 1425ه، إلى 1171 شهادة مُنحت عام 1430ه، أي انخفاض بنسبة «52 في المئة». - زيادة نسبة الذين استجابوا للمشورة الطبية ولم يتموا إجراءات عقد النكاح من خلال متابعة الحالات من «9,2 في المئة» عام 1425ه إلى «46,7 في المئة» عام 1430ه. - بلغ عدد مراكز الفحص التابعة لوزارة الصحة 130. - بلغ عدد مراكز الفحص التابعة لقطاعات حكومية أخرى 20. - بلغ عدد عيادات المشورة الطبية 78. كما نود الإفادة بأن هناك الكثير من الإنجازات التي ستنتهي عما قريب بإذن الله وهي الانتهاء من مشروع الربط الشبكي الالكتروني والتوسع المستمر بمراكز الفحص وعيادات المشورة وغيرها. شاكرين لكم حُسن تعاونكم.