فازت 14 مبادرة طلابية بجائزة مكتب التربية العربي من ضمن 141 مبادرة تم تقديمها للمكتب في مدينة الرياض. وأوضح المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور علي القرني ل«الحياة» أمس، أنه تم تكريم الفائزين في مسابقة المبادرات الطلابية من المدارس الصديقة التي وصل مجموع جوائزها إلى 100 ألف ريال سعودي، للمنافسة على المبادرات الطلابية المميزة، والبحوث التربوية في مجالات حب الوطن، والأعمال التطوعية، والمبادرات الاجتماعية والإنسانية. وقال: «إن مكتب التربية العربي ومقره مدينة الرياض يقدم عدداً من الدورات التطويرية للقيادات المدرسية وللمعلمين والمعلمات في منطقة الخليج، تركز على مهارات التقنيات الحديثة، والفصل المقلوب، وطرق التدريس، والتقويم التربوي، والاعتماد المدرسي، كما يصدر المكتب باستمرار كتباً ودوريات علمية داعمة للعملية التربوية، إذ بلغ مجموع إصداراته حتى الآن أكثر من ألف كتاب». وأضاف: «إن المكتب نفذ أخيراً دورة تدريبية بمشاركة 24 مشاركاً من المدارس الصديقة والمدارس المنتسبة للصديقة، وعددها 31 مدرسة»، مشيراً إلى أن المدارس المرشحة للانتساب شاركت كذلك في التدريب على التخطيط الاستراتيجي وإدارة المشاريع التربوية المميزة». وزاد: «أطلق المكتب أخيراً موقعاً إلكترونياً لكل مدرسة، يحوي شبكة تواصل اجتماعي تربوية، يتم من خلالها تبادل الخبرات بين منسوبي المدارس الصديقة والمنتسبة لها في دول الأعضاء السبع، التي تضم الإمارات، والبحرين، واليمن، والسعودية، والكويت، وعمان ، وقطر». ولفت القرني إلى أن «عدد المسجلين بالموقع الإلكتروني للمكتب من السعودية ودول الخليج وصل إلى 21 ألفاً، كما يشهد تزايداً ملحوظاً، خصوصاً أن المواقع يحدث باستمرار حقولاً عدة، منها: الاختبارات الإلكترونية، والدروس النموذجية، وبرامج تكنولوجيا المعلومات، إضافة إلى برامج محو الأمية، ومسرح الطفل، والنقاش المفتوح، ومكتبة الفيديو، وأيقونة التأليف، والتعريب، والترجمة». يذكر أن مكتب التربية العربي لدول الخليج ووفقاً لاستراتيجيته الجديدة يركز على قضايا جودة التعليم، وقيم المواطنة، ومهارات الحياة والأسرة والمجتمع وعلاقتهم بالمدرسة، وغرس قيم التسامح والوسطية والاعتدال، والبعد عن التطرف، إضافة إلى التركيز على العمل الجماعي ونشر الدروس النموذجية.