كانافارو استقال... ولم يُقال!

بعد يومين من إعلان نادي النصر فسخ عقد مدربه الإيطالي فابيو كانافارو، ظهر مواطنه الصحافي الشهير دي مارزيو المهتم بشؤون الرياضة المحلية في إيطاليا مبيناً بعض الحقائق المخفية عن البعض بحسب أقواله في تقرير نشره عبر حسابه الرسمي في «تويتر».
وبرر مارزيو تواضع تجربة كانافارو مع النصر إلى مشكلات عدة ألمت بحامل اللقب، الأمر الذي زاد في صعوبة مهمة المدرب الذي ما زال في بداية مشواره، ومن أهم المشكلات تأخر الرواتب في الفريق لقرابة عام كامل، ما تسبب في انحدار مستوياتهم لتشتتهم الذهني خلال المباريات. إضافة إلى عوامل أخرى كثيرة من ضمنها وفرة الإصابات للاعبين مؤثرين في خريطة الفريق الأول، وكثرة توقفات مسابقة الدوري، علاوة على انضمام مجموعة من اللاعبين إلى صفوف المنتخب الأول وعودتهم مرهقين في أغلب الأحيان، وأوضح دي مارزيو أن كانافارو كان يرغب في الاستمرار أكثر مع الفريق السعودي، إلا أن تلك العوامل المذكورة لم تجعله يواصل المسيرة.
وفي ختام إيضاحاته أكد دي مارزيو أن فابيو كانافارو هو من تقدم بالاستقالة من النادي متأثراً بالمشكلات المتعددة في أروقته، وكل ما أشيع من أخبار تشير إلى أن النادي هو من أقاله غير صحيح، يذكر أن نادي النصر بث خبر انفصاله عن كانافارو معلناً أنه تم فسخ العقد بالتراضي بين الطرفين ولم يذكر أنه استغنى عن خدماته أو نزعه من منصبه.