الذهب يستقر بعد بيانات أميركية مخيبة

استقر الذهب، اليوم، بعد مكاسب الفترة الأخيرة التي رفعت المعدن إلى مستوياته العليا منذ تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، ليتجه صوب إنهاء كانون الثاني (يناير) الجاري على الارتفاع الشهري الأقوى في العام.
وتلقى المعدن دعماً قوياً هذا الأسبوع، بعدما قال «مجلس الاحتياط الاتحادي» (البنك المركزي الأميركي) إنه يراقب الاقتصاد العالمي والأسواق المالية عن كثب، ما عزز التوقعات بأن لا يستطيع صناع السياسات رفع أسعار الفائدة في آذار (مارس) المقبل.
وتدعم ذلك الاعتقاد ببيانات أمس التي أظهرت أكبر تراجع في 16 شهراً لطلبات توريد السلع المعمرة الأميركية في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، ما ينبئ بتباطؤ حاد بأكبر اقتصاد في العالم نهاية 2015.
وبحلول الساعة 06:30 بتوقيت غرينيتش، استقر السعر الفوري للذهب من دون تغير يذكر عند 1114.62 دولار للأوقية (الأونصة).
وكان البيع للجني الأرباح أمس دفع المعدن للتراجع عن أعلى مستوى في 12 أسبوعاً الذي بلغه في الجلسة السابقة. وعلى مدار الشهر ارتفع الذهب خمسة في المئة في أكبر مكاسبه منذ كانون الثاني (يناير) على الأقل.
واستقرت عقود الذهب الأميركية تسليم شباط (فبراير) الماضي عند 1115 دولاراً للأوقية.
وارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 14.26 دولار للأوقية.
وزاد البلاتين 0.9 في المئة ليسجل 868.15 دولار وارتفع البلاديوم 1.1 في المئة إلى 495.15 دولار للأوقية.