داسيلفا: روح النصر ستصعد به إلى النهائي

أبدى النصراويون ثقتهم الكبيرة بتقديم الفريق الأول لكرة القدم المستوى الفني المميز في لقاء الإياب أمام الغريم التقليدي الهلال، مؤكدين جاهزية الفريق لخوض اللقاء فنياً ومعنوياً، وقال مدرب الفريق الأرغوياني جورج داسيلفا: «المباراة لن تكون سهلة، وصعوبتها تكمن في أن النصر سيحتاج إلى مجهود مضاعف وفارق في تسجيل الأهداف بعد أن فاز الهلال في المباراة الماضية وبفارق ثلاثة أهداف، ونحن سندخل لقاء الليلة بشعار الفوز فقط، ووضعنا لا يسمح لنا إلا بأن نسعى للفوز، إلا أن هذا يجب أن يكون فيه نوع من الاتزان الفني، واستعداداتنا طوال الأيام الماضية التي أعقبت مواجهة الذهاب كانت جيدة ولمست الرغبة الصادقة من جميع اللاعبين في العودة من جديد لتقديم المستوى الفني المعروف عن الفريق، وأتمنى أن تتاح لنا الفرصة بأن نسجل الأهداف التي تؤهلنا إلى النهائي، وأنا شخصياً لدي التفاؤل وهذا يعود إلى ما وجده الفريق من التفافة من رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي وجميع أعضاء الإدارة والشرفيين وحتى الجمهور هو الآخر أسهم كثيراً في تهيئة الأجواء الصحية للاعبين، وبالتأكيد سنواجه اليوم فريقاً صعباً للغاية، خصوصاً أنه يلعب بصورة فنية منظمة جداً ويملك الانسجام التام نتيجة تكامل صفوفه منذ بداية الموسم وحتى الآن، ومازلت أؤكد أن الثقة بلاعبي الفريق موجودة وبقدراتهم التي يمتلكونها ومدى حرصهم على تقديم ما يشبع رغبات وطموحات جماهيرهم».
وأظهر داسيلفا سعادته الكبيرة بعودة عدد من اللاعبين الأساسيين للفريق في هذه المباراة، وقال: «في المواجهة الماضية عانينا الأمرين من النقص الكبير الذي أثر كثيراً في العطاء الفني للفريق، ولذلك سعادتي كبيرة في لقاء اليوم بعودة عدد من اللاعبين، والذين سيكون لهم ثقل فني كبير، الأهم لدي هو عودة جماهير النصر إلى المدرجات من جديد وهو الأمر الذي تعودت عليه في كثير من المواقف هذا الموسم وأن يقفوا بقوة حتى الرمق الأخير من زمن المباراة».
أما المدافع الأيمن أحمد الدوخي فقال: «إن الهلال حقق الفوز في المباراة من خلال النقص الكبير في صفوف النصر»، مضيفاً: «دائماً ما تكون المتعة والإثارة والندية والحضور الجماهيري هي العنوان الأبرز في لقاءات النصر والهلال، ونحن كلاعبين لدينا الجاهزية من جميع النواحي لأن نقدم المستوى الفني المعروف عن النصر والذي أعتقد أنه قادر بإذن الله على تحقيق الهدف المنشود وهو التأهل للمباراة النهائية وذلك في ظل توافر كل مقومات النجاح من لاعبين وإدارة ومدرب وغير ذلك، وبالعودة إلى لقائنا السابق أمام الهلال يلحظ الكثير أن الهلال استغل النقص الكبير في صفوف فريق النصر وتمكن من تسجيل خمسة أهداف، وعندما عاد النصر في الشوط الثاني كاد يكون قريباً من قلب الموازين لولا سوء الحظ الذي وقف حجر عثرة أمام زملائي المهاجمين في نهاية اللقاء، ولو تم استغلال عدد من الفرص التي لاحت لنا لكنا قريبين من تحقيق هدف التعادل على الأقل».