قال القيادي في الجماعة الإسلامية الكردستانية زانا روستايي إن الوفد الكردي المفاوض الذي سيزور بغداد خلال ايام لإجراء محادثات لتشكيل الحكومة، سيتكون من ثلاثة ممثلين عن كل قائمة، مشيراً الى وصول المفاوضات بين القوائم حول النظام الداخلي ل»ائتلاف الكتل الكردستانية» الى مرحلته النهائية، فيما كشفت حركة «التغيير» اسماء ممثليها الثلاثة في الوفد. وأوضح روستايي في تصريح الى «الحياة» أن «هناك اجتماعات متواصلة بين الأحزاب الكردية، والعملية تسير في شكل ايجابي لإقرار آلية عمل ائتلاف الكتل الكردستانية، ووصلت مساعي صوغ نظام داخلي ينظم العمل والعلاقة بين القوائم الى مرحلة نهائية قد تمكن من اعلانه في وقت قريب، وفي يد الائتلاف برنامج عمل مهم، لكن الكثير من الأمور متوقفة على نتائج اعادة فرز الأصوات في بغداد وإعلان النائج النهائية وقرار المحكمة الاتحادية إذ ستدخل المفاوضات حول تشكيل الحكومة الجديدة مرحلة أكثر جدية». وعن تشكيل الوفد الكردي المفاوض الذي سيلتقي قادة ابرز القوائم السياسية في بغداد، قال روستايي إنه «يتألف من ثلاثة اعضاء من كل قائمة وعن الجماعة الإسلامية رشحنا ثلاثة ممثلين هم عضو المكتب السياسي محمد حكيم والمرشح الفائز في الانتخابات فاتح بالإضافة الي». من جهة أخرى، قال القيادي في حركة «التغيير» عدنان عثمان إن الحركة حددت ممثليها في الوفد المفاوض. وأضاف في تصريح الى «الحياة» أن «الحركة سمت سردار عبد الله وأزاد جالاك وشاهو سعيد»، مشيراً الى أن «الوفد سيبحث في كيفية حلحلة الخلافات بين الإقليم وبغداد وتحديد القائمة الأقرب الى توجهات وأهداف القوائم الكردية». الى ذلك، ذكر القيادي في «التحالف الكردستاني» فرياد رواندزي أن الحزبين الكرديين الرئيسين سميا ممثليهما في الوفد. وزاد في تصريحات صحافية أنه «تم الاتفاق على ان يكون رئيس كتلة التحالف الكردستاني في البرلمان المنتهية ولايته فؤاد معصوم، ممثلاً للاتحاد الوطني الكردستاني، ونائب رئيس الوزراء المنتهية ولايته روز نوري شاويس ممثلاً عن الحزب الديموقراطي الكردستاني». ومازال موعد زيارة الوفد لبغداد غير واضح لكن المؤشرات تدل على أن الأكراد بحسب مصادرهم ينتظرون وضوح معالم الخريطة السياسية في العاصمة لإرسال وفدهم.