الأهلي للإجهاز على هجر.. والرائد في مأزق النصر

يأمل الأهلي باستعادة نغمة الانتصارات، وذلك حينما يستضيف متذيل الترتيب هجر على ملعب «الجوهرة المشعة» في جدة، وذلك ضمن افتتاح الجولة العاشرة من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، التي تشهد ثلاث مواجهات، إذ يحل النصر ضيفاً ثقيلاً على الرائد، فيما يلتقي الجريحان الوحدة والقادسية في مكة المكرمة.
وأعلنت إدارة الأهلي عن فتح بوابات الملعب بالمجان أمام جماهيره رغبة منها في رفع الروح المعنوية للاعبين، ويدخل الأهلي المباراة وهو في مركز الوصافة برصيد 18 نقطة جمعها من ثماني مباريات، إذ فاز في خمس وتعادل في ثلاث ولم يتذوق طعم الخسارة منذ أكثر من 40 مباراة، ويملك هجوم مميز سجل 16 هدفاً، وقد يتأثر اليوم بغياب هدافه عمر السومة، إلا أن وجود البديل الجاهز كمهند عسيري قد يقلل من تأثير ذلك الغياب. دفاع الأهلي يعد أقوى خط دفاع في المسابقة، إذ تلقت شباكه أربعة أهداف. ويبحث الأهلي عن تجاوز عثرته بالتعادل في مباراته الماضية أمام الفيصلي بهدف لمثله، ويمتلك الأهلي الأفضلية المطلقة في مواجهة اليوم، إذ يتفوّق على ضيفه من النواحي الفنية والمعنوية والنقطية، إضافة إلى كون المباراة تلعب على أرض الأهلي وبين جماهيره، التي يأمل في مصالحتها واستمرار تضييق الخناق على المتصدر الهلال الذي تنتظرهم مواجهة نارية الجولة المقبلة.
ويملك الأهلي كوكبة من اللاعبين يأتي في مقدمهم الحارس ياسر المسيليم، الذي كان سبباً في ولوج هدف التعادل من الفيصلي، إضافة إلى دفاع قوي ووسط ناري، يبرز فيه معتز وأسامة هوساوي ووليد باخشوين وتيسير الجاسم وحسين المقهوي وإسلام سراج والمصري محمد عبدالشافي. بدوره، يأمل هجر الذي لم يحقق أي انتصار في الدوري، باستعادة مواقفه السابقة أمام الأهلي، إذ تسبب الفريق بإيقاف «القلعة» في مناسبات عدة، ويدخل «شيخ أندية الأحساء» المباراة وهو في المركز الأخير بنقطتين، إذ تعادل في مباراتين وخسر ست مباريات، وسجل هجومه ستة أهداف واستقبلت شباكه 16 هدفاً، وسيفتقد هجر هو الآخر هدافه محمد الصيعري بسبب عقوبة انضباطية.
الرائد - النصر
على رغم تباين الطموحات إلا أن كلاً من الرائد وضيفه النصر يبحثان عن انتصار ينعشان به حظوظهما في سلم الترتيب، ويواصلان من خلاله النتائج المميزة في الجولة الأخيرة، وذلك حينما يحل حامل اللقب النصر ضيفاً ثقيلاً على الرائد وذلك بمدينة الملك عبدلله بن عبدالعزيز الرياضية في بريدة. الرائد صاحب الأرض والجمهور يبحث عن تحقيق فوزه الثاني والابتعاد عن مراكز المؤخرة، في حين يتطلع النصر إلى العودة بالنقاط الثلاث والاقتراب كثيراً من مراكز المقدمة والدفاع عن لقبه كبطل للدوري في آخر نسختين. أفضلية النصر الفنية تجعله مرشحاً للفوز، إلا أن المباراة لن تكون سهلة عليه في ظل ارتفاع الروح المعنوية ل«رائد التحدي»، بعد أن أظهر اللاعبون مستواهم في آخر مباراتين. ويدخل الرائد المباراة وهو في المركز العاشر برصيد ست نقاط جمعها من ثماني مباريات، إذ فاز في واحدة وتعادل في ثلاث وخسر أربع مباريات، وسجل هجومه خمسة أهداف فيما استقبلت شباكه 11 هدفاً، ويبرز في صفوفه فهد الشمري وجفين البيشي وسلطان البرقان وسلطان السوادي وحمد الحمد وفهد الجهني والعُماني عيد الفارسي والعراقي أمجد راضي.
ويعاني الرائد من غيابات بسبب الإصابات أبرزها الدراجي، أما النصر فيدخل المباراة وهو في المركز السادس برصيد 13 نقطة جمعها من ثماني مباريات، إذ فاز في ثلاث وتعادل في أربع وخسر واحدة، وسجل هجومه 14 هدفاً بينما تلقى مرماه 10 أهداف، ويبرز في صفوفه حسين شيعان وعمر هوساوي وعبدالعزيز الجبرين وشايع شراحيلي ويحيى الشهري وأحمد الفريدي ومحمد السهلاوي ونايف هزازي والمالي مايغا، في حين يخسر جهود قائده حسين عبدالغني للإيقاف والبولندي أدريان ميرزيفسكي للإصابة.
الوحدة - القادسية
أفضل ما تحمله هذه المباراة من عنوان هو الهرب من القاع ومباراة الست نقاط، إذ يدخل الوحدة المباراة وهو في المركز ال13 ما قبل الأخير برصيد خمس نقاط جمعها من ثماني مباريات، إذ فاز في واحدة وتعادل في اثنتين وخسر خمس مباريات وسجل هجومه خمسة أهداف بينما اهتزت شباكه 13 مرة.
في المقابل يدخل القادسية المباراة وهو في المركز ال11 برصيد ست نقاط جمعها من ثماني مباريات، إذ فاز في واحدة وتعادل في ثلاث وخسر أربع مباريات، وسجل هجومه سبعة أهداف فيما استقبل مرماه 14 هدفاً، ويبرز في صفوفه فيصل مسرحي وعبدالرحمن العبيد ومحمد عبده وياسين برناوي وطلال الشمالي ونايف البلوي وحسن العمري والعائد من الإيقاف الجزائري فريد ملولي والعراقي سعد عبدالأمير.