اندونيسيا ترجح مقتل أحد مدبري تفجيرات بالي

جاكرتا، بروكسيل، دبلن – أ ف ب، رويترز – قتلت قوات مكافحة الارهاب الاندونيسية، في عملية دهم نفذتها لمتجر من طابقين في مدينة بامولانغ غرب العاصمة جاكرتا أمس، رجلاً رجحت انه «ذو المتين» او دولماتين احد مدبري اعتداءات بالي عام 2002 التي اسفرت عن مقتل 202 شخص.
ويعتبر «ذو المتين» الذي يعتقد انه في الثلاثينات من العمر، احد اهم قادة الجماعة الاسلامية المطلوبين، وهو خبير في صنع القنابل تدرب على يد تنظيم «القاعدة»، ورصدت الولايات المتحدة مكافأة قدرها عشرة ملايين دولار لمن يساهم في توقيفه او قتله. وقال وزير الامن لمكافحة الارهاب انسياد مباي لوكالة فرانس برس «اذا كان مقتل ذو المتين فسنشعر بارتياح كبير». واتهمت الشرطة الاثنين 16 مشبوهاَ بتحضير اعتداءات بعد اعتقالهم في سلسلة عمليات كبيرة لمكافحة الارهاب استهدفت منذ 22 شباط (فبراير) الماضي معسكرا لتدريب اسلاميين متطرفين في منطقة نائية باقليم اتشيه.
ونفذت الجماعة الاسلامية اكثر من 50 تفجيراً في اندونيسيا منذ نيسان (ابريل) 1999، آخرها اثنان في فندقين بالعاصمة جاكرتا في تموز (يوليو) الماضي اسفرا عن مقتل سبعة اشخاص.
وخطط نور الدين محمد توب الماليزي الذي قتل في ايلول (سبتمبر) الماضي هذه الاعتداءات، في اطار الجهاد الذي يدعو اليه تنظيم «القاعدة» ضد الغرب.
وعززت اندونيسيا اجراءاتها الامنية مع اقتراب زيارة الرئيس الاميركي باراك اوباما لجاكرتا في 20 و22 الشهر الجاري، والتي قد تتضمن محطة في بالي.
وفي بلجيكا، بدأت محاكمة اعضاء خلية مفترضة لتنظيم «القاعدة» اتهم اعضاؤها بتجنيد متطوعين في البلاد من اجل الجهاد وتحضير اعتداءات.
واعتقل اعضاء الخلية السبعة في عملية شنتها الشرطة في لياج (شرق) وبروكسيل في كانون الاول (ديسمبر) 2008، وذلك قبل ساعات من انعقاد قمة للاتحاد الاوروبي.
وعلى رغم عدم تحديد مخطط محدد لشن اعتداءات وعدم ضبط متفجرات, فيمكن ان تصدر في حق الاشخاص السبعة احكام بالسجن تصل الى عشر سنوات بتهمة «الانتماء الى مجموعة ارهابية».
وتعتبر مليكة العروض، وهي بلجيكية من اصل مغربي الشخصية الرئيسية في هذا الملف. وقالت محاميتها فرناند موتي دي رايت: «مليكة متدينة جداً وتعتقد ان الاعتداءات اهانة للاسلام، لكنها تعتبر ان الحرب في افغانستان دفاعية، وتقول انها لو كانت رجلا لذهبت للقتال هناك».
وفي جمهورية ارلندا، اعتقلت الشرطة 7 مسلمين للاشتباه بتورطهم في التخطيط لاغتيال رسام كاريكاتور سويدي سبق ان نشر صوراً مسيئة للاسلام عام 2007.