كعادة شهداء الوطن كانت لدى العريف عيد بن صالح العنزي، احد منسوبي اللواء ال 14 المرابط جنوب المملكة، مهمة خاصة لوضع بصمته في الحرب، من خلال إمداد زملائه بالماء قبل أن توافيه منيته في حادثة انقلاب ل «الوايت» الذي كان يقوده في منطقة الجابري الحدودية مع اليمن. وأوضح شقيق الشهيد خلف العنزي عقب الصلاة عليه بعد ظهر يوم أمس، أنهم تلقوا خبر وفاته من احد زملائه بالعمل، إذ ذكر أن شقيقه كان في مهمة تعبئة «وايت» الماء لتوزيعه على زملائه المرابطين في الخطوط الأمامية، «وأثناء عودته انقلبت سيارته أكثر من مرة لتوافيه المنية في الحال»، فيما ذكر شقيقه الآخر سلامة العنزي أن الفقيد كان على اتصال دائم مع أهله والسؤال عن ابنتيه، موضحاً أن نفسيته كانت عالية أثناء وجوده جنوب المملكة.