كشفت عبداللطيف جميل وتويوتا النقاب عن تويوتا «هايلكس» الجديدة، مضيفةً بذلك علامة فارقة إلى تاريخها الحافل بالنجاحات من خلال طرح الجيل الثامن الجديد من هذا الطراز في أسواق الشرق الأوسط. وكانت تويوتا «هايلكس» حظيت بسمعة مرموقة لسنوات طويلة، لما تتمتع به من جودة عالية وقدرة كبيرة على التحمل وأقصى درجات الاعتمادية. منذ إطلاق تويوتا «هايلكس» في العام 1968، باعت شركة تويوتا أكثر من 16 مليون مركبة منه في أكثر من 180 بلداً ومنطقة، وكي تتجاوز تحدي ابتكار الجيل الثامن منه بعد هذه الرحلة الطويلة الناجحة، أدركت الشركة أنها لا بد من أن تصقل التكامل بين تويوتا «هايلكس» وركابها، فلا يكفي أن ترتقي بها إلى أعلى مستويات الصلابة فحسب، بل عليها أن توفر أقصى مستويات الراحة لركابها أيضاً. وسواء كان السائق يتحدى الطرقات الموحلة، أم عالقاً في زحمة المرور، فإن التقليل من إجهاد القيادة الذي يتعرض له لا يقل أهمية عن قدرة تويوتا «هايلكس» على تحمل وعورة تلك الطرقات. وهكذا، وعلى رغم إصرار «هايلكس» الجديد على تعزيز متانتها الفريدة وأدائها القوي، إذ أعادت تعريف الصلابة على الطرقات من خلال تركيزها على توفير تجربة قيادة خالية من الإجهاد. وقال كبير مهندسي تويوتا «هايلكس» والمدير العام التنفيذي لشركة «تويوتا موتور كوربوريشن» هيروكي ناكاجيما: «إن المفهوم الكلي لتطوير الجيل الجديد من تويوتا هايلكس ارتكز على تقديم معيار جديد للمتانة»، فهدفنا أن نجعل تويوتا هايلكس الجديدة «أكثر صلابة»، بناءً على تطبيق أوسع لمفهوم هذه الكلمة. ويجسد الشعار الجديد لتويوتا هايلكس «عهد جديد لمركبات البيك أب، كل سنتيمتر من البيك أب هو هايلكس»، الرسالة التي «نريد إيصالها إلى عملائنا عن هذا الجيل الجديد من تويوتا هايلكس». من جهته، صرح نائب رئيس مجلس الادارة لعمليات السيارات المحلية بشركة عبداللطيف جميل، الموزع المعتمد لسيارات تويوتا بالمملكة حسن جميل: «يمثل تويوتا هايلكس الجديد خير خلف للأجيال السابقة، ويهدف إلى مواصلة تحقيق سمعة طيبة للشركة، والالتزام بالقيم الجوهرية التي طالما تميز بها تويوتا هايلكس، خصوصاً في ما يتعلق بالجودة والمتانة والاعتمادية، ويرتقي بها إلى مستويات أعلى من شأنها إرساء معايير جديدة في مجال الراحة لفئة البيك أب، وهذا ما يجعله يضاهي مستوى الراحة في المركبات الرياضية متعددة الاستخدامات، ما يجعلها المركبة المثالية للاستخدامات التجارية أم الشخصية على السواء».
