استشهاد وكيل رقيب المجرشي بحرس الحدود في منطقة جازان

أدى تبادل لاطلاق الناربين مجموعة من المهربين وإحدى الدرويات الأمنية التابعة لقطاع حرس الحدود بالحوبة في منطقة جازان فجر اليوم الثلاثاء 28/ 2 إلى استشهاد وكيل رقيب محمد علي أحمد زيلعي وفي التفاصيل التي حصلت عليها "صحيفة جازان " أنه اثناء أداء أفراد عملهم بمتابعة الشريط الحدودي بمحافظة الحرث حاولت مجموعة من المهربين التسلل إلى الأراضي السعودية بالقرب من مركز ابو الرديف الحدودي في منطقة تعرف باسم شعب الزيادي وحين شعورهم بتواجد رجال الأمن بادروا باطلاق النار مما تسبب في اصابة الزيلعي ونقل على إثرها لمستشفى صامطة العام حيث انتقل إلى رحمة الله تعالى.
الجدير بالذكر أن الشهيد الزيلعي يعول اسرة مكونة من 10 أطفال يعاني أغلبهم من مرض فقر الدم فيما ستتم الصلاة عليه يوم غدا عقب صلاة العصر.
صحيفة جازان الإلكترونية تتقدم بخالص التعازي القلبية لذوي الفقيد وإنا لله وإنا إليه راجعون
وفي وقت لاحق أصدرت المديرية العامة لحرس الحدود بجازان بيانًا توضيحيًا قالت فيه:
أنه في صباح هذا اليوم الثلاثاء الموافق 28-2-1432ه وأثناء قيام إحدى دوريات حرس الحدود بجازان بواجبها شاهدت مجموعه من الأشخاص قادمين من الاراضي اليمنية للأراضي السعودية سيرا على الأقدام بطريقة غير مشروعه وهم يحملون أكياس لا يعرف ما بداخلها فتم اعتراضهم من قبل الدورية للقبض عليهم فبادر المهربون بإطلاق النار على وتم الرد عليهم بالمثل وتبادل إطلاق النار معهم ونتج عن ذلك مقتل أحد أفراد حرس الحدود البواسل وهو وكيل الرقيب / محمد بن علي المجرشي وعاد المهربين من حيث أتوا .
مدير عام حرس الحدود اللواء الركن زميم السواط وجه بنقل تعازي صاحب السمو الملكي النائب الثاني وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعده لذوي الشهيد المجرشي،
وقال قائد حرس الحدود بجازان اللواء / إبراهيم بن محمد العايدي أن الشهيد قدم روحه وهو يدافع عن حدود الوطن الغالي وأن رجال حرس الحدود المخلصين يعملون على خط ساخن من أجل الذود والدفاع عن حدود بلادنا الغالية ولن تثنيهم هذه الحادثة عن أداء واجبهم لحماية بلاد الحرمين الشريفين في ضل توجيهات ودعم لا محدود من صاحب السمو الملكي أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز .