تطوير العشوائيات بالمدينة المنورة ومحطات نموذجية على طريق الهجرة

ترأس صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس هيئة تطوير المدينة المنورة الاجتماع الثالث لمجلس الهيئة بحضور معالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف ومعالي وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار و أمين منطقة المدينة المنورة المكلف المهندس صالح بن عبدالله القاضي وأعضاء مجلس الهيئة. وتم خلال الاجتماع الإطلاع على تقرير أمانة الهيئة بشأن ما تم اتخاذه من إجراءات لتنفيذ قرارات وتوصيات اجتماع مجلس الهيئة الثاني ، كما اطلع المجلس على ميزانية الهيئة لهذا العام 1433-1434ه وأوصى بسرعة طرح المشاريع الجديدة المعتمدة في هذه الميزانية . واستعرض الاجتماع سير العمل في المشاريع الجاري تنفيذها وأكد على أهمية انجازها في مواعيدها المحددة وفقاً للجداول الزمنية لكل مشروع ، كما اطلع المجلس على سير العمل في المخطط الشامل وأوصى بعرض النتائج التي تم التوصل اليها ضمن مخرجات المخطط في اجتماع للمجلس يخصص لهذا الشأن . إثر ذلك أصدر المجلس عددا من القرارات فيما يتعلق بتطوير المناطق العشوائية وبالذات المحيطة بالدائري الاول وتطوير المراكز الحضرية ( قباء - الميقات - القبلتين - مركز الملك عبدالعزيز الحضاري -الخندق -سيد الشهداء ) ، كما وافق على التأهيل البيئي لوادي العقيق ليكون متنزهاً لأهالي منطقة المدينة المنورة مع إبراز البعد التاريخي للمنطقة المحيطة للوادي والمحافظة على وظيفته كقناة لتصريف مياه الأمطار والسيول .وأكد مجلس الهيئة على أهمية إنشاء محطات نموذجية على طريق الهجرة تقدم خدمات متميزة للحجاج وزوار المدينتين المقدستين ، بالإضافة لاتخاذه بعضا من القرارات فيما يتعلق بنزع ملكية بعض العقارات المعترضة لبعض المشاريع التي تقوم الهيئة بتنفيذها ، إضافة لمناقشه بعض المواضيع والمعاملات ذات العلاقة بسير العمل في المشاريع التي تقوم بها الهيئة وكذلك التوصيات والقرارات اللازمة بأعمال الهيئة واتخاذ القرارات اللازمة حيالها .
وفي نهاية الاجتماع تفضل سمو أمير منطقة المدينة المنورة بتدشين موقع البوابة الإلكترونية الرسمية للهيئة .
عقب ذلك أدلى سمو أمير منطقة المدينة المنورة بتصريح أكد فيه أن الجلسة اعتمدت مشروعات مهمة جدا وحيوية كمشروع قباء و القبلتين وسيد الشهداء والخندق التي سوف تنقل المدينة وطرقها ومناطقها التاريخية لتصبح معلم حضاري يتلاءم مع البيئة والطابع التراثي للمدينة المنورة وهنالك الكثير من المشاريع التي توافق المخطط الشامل .
وأشار سموه الى أن المدينة المنورة قد انتهت من مراحل التخطيط لتدخل بمشيئة الله المرحلة التنفيذية وهي المرحلة الفعلية مبينا ان الاجتماع أخذت به14 توصيه جميعها تصب للمدينة المنورة بالخير الكثير ..كما تمت مناقشة بعض الأشياء التي لها علاقة بالمناطق العشوائية والدائري ومشاريعه إضافة الى اعتماد كل ما يعنى بجمال المدينة .
وأبان سمو أمير منطقة المدينة المنورة إلى ان هناك توصيات وافق عليها المجلس لرفعها للمقام السامي للموافقة عليها ، مشيرا الى انه سيكون هناك بمشيئة الله تطور لورش العمل على ارض الواقع تنتهي بالشكل الذي يطمح الجميع الوصول اليه وبما يليق بمكانة مدينة رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام .
وعن تأخر تنفيذ بعض المشروعات بالمدينة المنورة قال سموه :" في وقت انفصال هيئة تطوير المدينة المنورة عن هيئة تطوير مكة المكرمة كانت هناك فترة انتقاليه واستلام وتسليم تم فيها بعض التأخير للمشاريع الا إننا وبعد الاستقلالية سيكون هنالك إسراع في كثير من المشاريع