إنَ وقْع الهزيمة من فريق ضمك وبنتيجة ثقيلة قوامها ثلاث أهداف، ونحن نعلم أن نادي ضمك في سلم الترتيب الحادي عشر بعد حصوله على الثلاث نقاط الوحداوية، كانت على الجمهور الوحداوي كالكابوس، لأن الجماهير تحلم بالصعود وعودة الفريق إلى مكانه الطبيعي في دوري زين للمحترفين، ولكن مع هذه التعادلات والهزيمة الأخيرة، فإن الحسابات تغيَّرت كثيراً. في البداية أريد أن أتحدث عن مدرب الفريق عادل الأطرش، وأتمنى أن أكون مخطئاً في تقديري له، لأنني أرى أنه ليس المدرب الذي يستطيع أن يصعد بالفريق إلى دوري زين، لأن إمكاناته محدودة، وجميع من كان في النادي خلال فترة عمله السابقة، يعرف أن الأطرش مدرب لصقل المواهب، وقد كان له الفضل بعد الله في صقل موهبة المحياني والهوساوي وعساف وغيرهم، ولكن لا أعتقد بأنه جيد في قراءة المباريات، ووضع الخطط المناسبة لها، أو تغيير مجرى المباراة لصالحه، وفي اعتقادي أنه لن يكمل هذا الموسم. وحقيقة لقد استبشرنا خيراً قبل فترة عند سماعنا خبراً عن تولي ابن النادي الكابتن فوزي كرني لتدريب الفريق الأول، وهو الرجل المعروف جيداً في النادي كمدرب لكرة القدم سواء الفريق الأول أو الفرق السِّنية المختلفة، كما أنه يملك من الخبرات ومن الشهادات والدورات الدولية في هذا المجال الشيء الكثير، ولكن لا نعلم ماذا حصل؟ ولماذا تم استبعاد الكرني والاستعانة بعبدالستار وبدر هوساوي؟ الذين لا أشك في قدراتهم، ولكن للحقيقة أقول: إن فوزي كرني أفضل فنياً للفريق الأول الوحداوي، ولو تم دمجهم في فريق عمل واحد لكان أفضل للوحدة. كما أحب أن أؤكد على إدارة النادي والمتمثلة في رئيسها الأستاذ/ علي داوود مراجعة حساباته مع فريق كرة القدم، وأن يضع في عين الاعتبار أن صعود الوحدة هو الهدف الأول، ويجب تحقيقه، ثم يأتي بعد ذلك تنفيذ باقي الخطط للنادي، لأننا لا نريد الأعذار في نهاية الموسم بتحقيق إنجازات في كرة اليد أو في أحد الألعاب المختلفة، لذلك يجب تسخير كل الإمكانات المتاحة لتحقيق الصعود، وخصوصاً نحن على مقربة من فترة الانتقالات الشتوية، ويمكن في هذه الفترة شراء عقود بعض اللاعبين لدعم فريق كرة القدم. تمنياتي للفريق الأحمر التوفيق في باقي المباريات وتحقيق الصعود إن شاء الله. للتواصل : [email protected]