فيما تعادل القادسية والفيصلي .. الشباب يؤكد الصدارة .. ويُلحِق بالاتفاق أول خسارة

متابعة: علي العكاسي وحمود الزهراني ..
أكد الفريق الكروي الشبابي تربعه على قمة الدوري اثر فوزه على الاتفاق بهدف نظيف سجله فهد حمد في الدقيقة (61) من المباراة التي جمعت الفريقين مساء امس على ملعب الامير فيصل بن فهد بالملز، ليرفع الشباب رصيده الى (29) نقطة ويتوقف رصيد الاتفاق عند (24) نقطة يحتل بها المركز الثالث.
وفي الدمام تعادل القادسية مع الفيصلي بهدفين لكل منهما ليرتفع رصيد القادسية الى (8) نقاط في المركز الثاني عشر ورصيد الفيصلي الى (11) نقطة في المركز الثامن.
وتقدم الفيصلي بهدفين لبدر الخراشي في الشوط الاول ورد الشمالي بهدفي التعادل في الشوط الثاني.
الشباب × الاتفاق
.. خيم الحذر والتردد كثيرا على معطيات الفريقين الفنية والميدانية وسجل خلالها هجوم الجانبين اخفاقا صريحا في التحركات المنتظرة والمطلوبة وطغت عليها السلبية في الأداء والاخفاق في خلق الفرص المفتوحة في المناطق الخطرة.. وظلت هذه المعطيات الميدانية الهجومية حاضرة في تفاعلاتها على مدار العشرين دقيقة الأولى من زمن هذه الحصة.. حاول النجم الشبابي إبراهيم ياتارا من تحريك المواقع الأمامية لفريقه من خلال ارساله للعديد من الكرات المركزة في العمق والأطراف للشمراني وفلاته واللذين استسلما لقبضة الرقابات التي فرضها الجمعان والبيشي في عمق الدفاع الاتفاقي وفي الدقيقة الواحدة والثلاثين يخرج المهاجم الشبابي مختار فلاتة اضطراريا بفعل الاصابة ويحل فهد محمد بديلا له.. ومع هذا التحرك الفردي لياتارا في صناعة الفرص البيضاء استطاع الفريق الاتفاقي من تنظيم صفوفه والتركيز في انطلاقاته الأمامية على الأطراف التي حركت الحماسة والخطورة لدى أحمد المبارك في ارسال كرته السانحة نحو مرمى وليد عبدالله تنتهي الى خارج الميدان، وأضاف المحترف سانتوس بتسديدته الرأسية عند الدقيقة الثالثة والثلاثين تعبر هي الأخرى القائم الشبابي الأيسر وتهدر أهم الفرص الاتفاقية في هذا الشوط.. وفي آخر العشر دقائق عاد الفريقان للمحافظة على الواقع النتائجي والخروج بأقل الخسائر الأمر الذي فرض العمليات الميدانية في وسط الميدان والاعتماد على الكرات المرتدة والخاطفة والتي لاقت يقظة دفاعية لافتة من كلا الفريقين.. وبهكذا أعلن الحكم المتألق فهد المرداسي عن نهاية هذا الشوط بتعادل الجانبين سلبيا بدون أهداف.
الشوط الثاني
.. واصل الفريقان أسلوب العك الميداني والاصرار على تعاطي العمليات الأدائية المحصورة في وسط الملعب والتي شابها الكثير من المحاذير وارتكاب المزيد من الأخطاء في التمرير والتسديد مع اقفالات دفاعية مركزة من لدن الجانبين خصوصا الدفاعات الشبابية التي افشلت كامل المحاولات الهجومية الاتفاقية بتنظيف المناطق الخلفية اولا بأول بقيادة الخبير تفاريس وحسن معاذ والأسطا..
.. ومن كرة احترافية ارسلها عمر الغامدي من وسط الميدان تصل في غفلة من المدافعين الى اللاعب البديل فهد الحمد يطلقها عنيفة من داخل المنطقة الجزائية الاتفاقية لتسكن على يمين فايز السبيعي عند الدقيقة الحادية والستين.. وبهذا الفارق النتائجي الذي فعله الشبابيون مبكرا ينشط المدير الفني الاتفاقي برانكو مناطقه الهجومية بيحي الشهري وزامل السليم مساندين ليوسف السالم والمحترف تيجالي ورغم هذه الابدالات المنطقية إلا ان الوسط الشبابي يقيادة الرباعي عطيف وياتارا والخيبري والغامدي واصلوا سيطرتهم في منطقة المناورة ومد الحمد والشمراني المستسلم لرقابات المدافعين بالمزيد من الكرات الطولية والعرضية الخطرة وممارسة التسديدات المباشرة نحو مرمى السبيعي التي خانها التركيز والمثالية في استثمار اندفاعات العناصر الاتفاقية.. وبأمنيات الوصول لورقة التعديل رمى المدرب الاتفاقي بآخر اوراقه الهجومية صالح بشير بديلا ليوسف سالم والتي لم تفلح في تحقبق ما يريده فارس الدهناء.. ومع آخر انفاس اللقاء يهدر زامل السليم اهم الفرص السانحة لفربقه الاتفاق بتسديدة عشوائية تعتلي العارضة الشبابية.. وبذلك يعزز الشبابيون طليعة الترتيب بالقبض على نقاط المباراة بتسع وعشرين نقطة ويبقى الاتفاق على نقاطه الأربع والعشرين.
القادسية × الفيصلي
جاءت البداية سريعة من الجانبين وبادر القدساويون بالهجو م المركز عبر الاطراف وكان الرد من قبل الفيصلي عبر المرتدات السريعة وفي الدقيقة العاشرة ومن عكس عرضية تصل الكرة الى اللاعب بدر الخراشي سددها على الطاير لتستقر في الشباك القدساوية على يسار النجعي كهدف اول للفيصلي ولم يمض سوى ثلاث دقائق حتى اضاف الخراشي الهدف الثاني للفيصلي من ركنية وصلته داخل ال 18 القدساوية يسددها لتستقر على يمين النجعي وسط استغراب قدساوي خاصة وان الهدفين جاءا مبكرا ومن توغل واختراق ناجح لهجوم الفيصلي لدفاع القادسية دون متابعة وبعد ربع ساعة احس القدساويون بالمسؤولية وهو يتخلفون بهدفين خلال ربع ساعة على أرضهم وبين جماهيرهم مما جعل الفريق يتحرك اكثر وكاد الحاج بوقاش ان يقلص الفارق بعد مرور ثلث ساعة من رأسية ابعدها ال نتيف الى ركنية وشهدت العشر الدقائق الاخيرة من الشوط الاول بحثاً قدساوياً متواصلاً ولكن استبسال دفاع الفيصلي كان اقوى.
مع بداية الشوط الثاني كثف القدسايون هجومهم وسط تراجع فيصلاوي والعودة عبر المرتدات السريعة حتى الدقيقة (54) ينجح اللاعب طلال الشمالي في تقليص الفارق ويسجل من تسديدة قوية استقرت في شباك الفيصلي الهدف الاول للقادسية وهو الهدف الذي رفع معنويات لاعبي القادسية وفي الدقيقة 63 ومن هجمة منسقة يتسلم طلال الشمالي كرة داخل ال 18 الفيصلاوية يسددها قوية تسكن الشباك على يمين الحارس مسجلاً هدف التعادل للقادسية وكانت المباراة قد تحولت للاثارة والقوة والسرعة بعد مرور عشر دقائق من الشوط الثاني إلا ان العشر الدقائق الأخيرة كانت أسرع واقتنع الفريقان بالتعادل ليعلن الحكم سعد الكثيري نهاية اللقاء.