الفتح والرائد أنهياها سلبية .. الشباب يخطف نقاط القادسية والفيصلي يحبط تفوق النصر

متابعة - علي العكاسي وحمود الزهراني :
خطف الفيصلي نقطة ثمينة من فم النصر في المباراة التي جرت بينهما مساء امس بالمجمعة والتي انتهت بالتعادل الايجابي بهدف لكل منهما، وحصد الشباب النقاط الثلاث على حساب القادسية في اللقاء الذي جمع بينهما على استاد الملك فهد الدولي بالرياض وانتهى لصالح الشباب بهدف دون رد ليحافظ الفريق الشبابي على صدارته للترتيب برصيد (9) نقاط، وفي الاحساء انتهى اللقاء الذي جمع بين الفتح والرائد بالتعادل السلبي.
تقاسم الفيصلي وضيفه النصر نقاط لقاءهم الذي اقيم على ملعب الفيصلي وانتهى بالتعادل 1-1بعد مباراه جيده في الشوط الاول قويه في الثاني سجل للنصر السهلاوي وسجل للفيصلي الخراشي نجح تيسير ال نتيف في انقاذ مرماه من اهداف نصراويه محققه بدايه هجوميه سريعه نهجها اصحاب الارض فريق الفيصلي 10 دقائق اتضحت الاطماع في البحث عن نتيجه هجوم من جميع الجوانب ولكن النهايه افتقدت للتركيز اما المرمى وقد واجه مرمى خالدراضي خطوره واضحه من قبل لاعبي الفيصلي في المقابل عمد النصر على اغلاق الدفاعات والعوده عبر المرتدات السريعه حتى الدقيقه 21يبادر النصر بالتسجيل عن طريق محمد السهلاوي الذي اكمل كرة مالك معاذ التي سددها رأسيه تعود من العارضه العلويه يضعها السهلاوي هدف اول للنصر وهو لهدف الذي اشعل الميدان والمدرجات من خلال اداء النصف الساعه الاولى حصل هجوم الفريقان على عددمن الفرص امام مرى ال نتيف وراضي لم تستغل حتى انتهى الشوط الاول بتقدم نصراوي مع بداية الشوط الثاني حرص لاعبي الفيصلي من البدايه عن البحث للتعويض ولكن النصر واصل خطورته الهجوميه دون اضافة نتيجه في المقابل حاول لاعبي الفيصلي استغلال الارتداد السريع في الملعب النصراوي حتى الدقيقه68 تصل كره للبديل الرائع بدر الخراشي الذي سدد كره قويه في حلق المرمى هدف اول للفيصلي وتعادل بعدها كثف النصر هجومه حتى شكل مالك والسهلاوي خطوره وتهديد واضح لمرمى الفيصلي الذي كان التفوق واضح للنتيف الذي تصدى لأكثر من هدف نصراوي محقق والتي كان ابزرها لمالك والسهلاوي وشهدت الخمس الدقائق الاخيره اثاره وقوه وهجوم خطيرعلى مرمى الفيصلي الذي تألق النتيف كثيرا في انقاذ فريقه من خساره كبيره لينجح في منح الفيصلي نقطة التعادل..
الشباب × القادسية
حقق الفريق الشبابي فوزا صعبا بعد تغلبه على فريق القادسية بهدف دون مقابل ضمن منافسات الجولة الثالثة من دوري زين السعودي للمحترفين في اللقاء الذي جمعهما على استاد الملك فهد الدولي بالرياض ليرتفع رصيده إلى تسع نقاط ويبقى الفريق القدساوي على رصيده السابق الثلاث نقاط .
بدأ الشوط الأول بضغط شبابي وهجوم من الأطراف وخصوصا من الجهة اليسرى عن طريق أحمد عطيف وعبدالله الأسطا الذي لم يكن ذو فعالية حيث كان الفريق القدساوي أكثر تنظيما وخصوصا في خط الظهر الذي منع كل الهجمات ولم يستطع الهجوم الشبابي الوصول إلى المرمى القد ساوي وذلك للكثافة في وسط الملعب مما أعاق تقدم لاعبي الشباب في المقابل كان هناك هجمات مرتدة من القادسية الذي كان منظما في جميع خطوطا ولم يندفع للهجوم بل اللعب بالكرات المرتدة والتي شكلت خطورة كبيرة على مرمى الشباب والإعتماد على التسديد من خارج منطقة الجزاء وكان أخطرها كرة أجاجا أوتشي في الدقيقة 25 من الشوط عندما سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء يتصدى لها وليد عبدالله ببراعة ضربة ركنية لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف .
الشوط الثاني كان الشباب أكثر واقعية عندما أدخل إبراهيما الذي زاد من قوة هجوم الشباب حيث قام الشبابيون بتنظيم صفوفهم والاعتماد على الكرات البينية وبعد مرور عشرين دقيقة من الشوط الثاني أي في الدقيقة 65 ومن كرة ثابته يسجل البديل إبرهيما الهدف الأول للشباب من على بعد باكثر من ثلاثين ياردة ليضعها على يسار النجعي الذي تفاجأ بالكرة وحاول التصدي لها ولكن لم يستطع .
بعد هذا الهدف حاول الشبابيون من إضافة هدف ثاني وخصوصا بعد أن تقدم القدساويون رغبة منهم في تعديل النتيجة ولكن لم يفلحوا على الرغم من التغيرات التي أجراها البرتغالي مدرب القادسية التي دعم خط الهجوم ولكن لم تفلح تلك التغييرات وقد شكلت هجمات القادسية خطورة كبيرة على مرمى الشباب وخصوصا كرة الحاج بغش في الوقت بدل الضائع لينتهي اللقاء بفوز الشباب بهدف دون مقابل ويرتفع رصيده النقطي إلى 9نقاط ويبقى الفريق القدساوي على رصيده السابق الثلاث نقاط .
الفتح ×الرائد
في الاحساء انتهى لقاء الفتح والرائد بالتعادل السلبي بعد مباراه لم يقدم فيها الفريقان مايذكر شوط لم يظهر فيه الفريقان كما كان متوقع وخاصه اصحاب الارض الفتح الذي تاه لاعبيه في وسط الميدان ولم يسجل الفريق أي خطوره سوى تسدية التون في القائم الرائدي في المقابل افتقد لاعبي فريق الرائد للتركيز والفعاليه في الوسط والهجوم شوط اول سلبي في كل شيئ مع بداية الشوط الثاني حاول كل فريق تغيير النهج والبحث عن نتيجه لسكر التعادل الذي انتهى عليه الشوط الاول ولكن هجوم الفريقان واصلو السلبيه بشكل واضح وعجزو في اختراقات الدفاعات التي كانت محصنه من الجانبين حتى اعلن الحكم عن نهايتها سلبيا...