تسبب شق في ساتر مؤقت اليوم الاحد في محاصرة المياه الفائضة عن ضفتي نهر ميزوري للهياكل الحاوية للمفاعلات وغيرها من المواقع الحيوية في محطة نبراسكا النووية ولكن انظمة المفاعلات لم تصب بسوء. وتدفقت المياه بمنسوب تجاوز القدمين حول الهياكل الحاوية للمفاعلات والمحولات الكهربائية في المحطة التي تبلغ طاقتها 478 ميجاوات والواقعة على بعد 20 ميلا شمالي اوماها. وقالت الهيئة ان احواض التبريد في المفاعل لم تتأثر. والمحطة التي تديرها هيئة اوماها ببليك باور ديسكتريك للمرافق العامة خارج الخدمة منذ ابريل نيسان لاعادة التزود بالوقود. وقالت الهيئة ان اطقم المحطة قامت بتشغيل مولدات الديزل الخاصة بالطورايء عقب وقوع الشق ولكنها اعادت الطاقة الكهربائية العادية. وقالت الهيئة ان المباني في المحطة النووية مقاومة للمياه وأوضحت ان سبب حدوث الصدع في الساتر قيد التحقيق حاليا. ويعتزم رئيس الهيئة جريجوري جازكو ومسؤولون اخرون زيارة الموقع غدا الاثنين. كما سيزور جازكو محطة كوبر للطاقة النووية قرب براونفيل في نبراسكا وهي محطة اخرى خضعت للمراقبة الشديدة في ظل ارتفاع منسوب مياه نهر ميزوري جراء الامطار الغزيرة وذوبان الجليد. ولكن مستويات المياه في هذا المنطقة التي تبعد 80 ميلا عن اوماها تتراجع مما بدد المخاوف من احتمال محاصرة المياه لمحطة براونفيل.