فيصل بن سلمان: القطاع الخاص شريك رئيس في مسيرة التنمية الشاملة

افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس المسؤولية الاجتماعية بالرياض مساء أمس المعرض الأول للمسؤولية الاجتماعية في فندق الفورسيزون في الرياض.
وبدئ الحفل المعد لهذه المناسبة بعرض افتتاحي حول المسؤولية الاجتماعية .
ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز كلمة دعا فيها إلى تأصيل ثقافة المسؤولية الاجتماعية ووصفها بأنها ثقافة راقية تستمد جذورها من قيم إنسانية ودينية ووطنية، وهي ثقافة المسؤولية الاجتماعية بمفهومها المتخصص والذي يعنى بمنشآت القطاع الخاص.
وقال سموه // إن ما نشهده الليلة من تفاعل متميز مع هذه الثقافة الناشئة هو في اعتقادي أمر يجسد العديد من الحقائق وفي مقدمتها أن "المسؤولية الاجتماعية " للأفراد ومنشآت القطاع الخاص في المملكة العربية السعودية تنامت لتتجسد على أرض الواقع ، وهي مبادرات تعددت تخصصاتها ومجالاتها بشكل يعزز قدراتها كشريك لأجهزة الدولة في التنمية الشاملة// .
وأضاف أن تأسيس مجالس للمسؤولية الاجتماعية بالرياض وبعض المناطق واهتمام عدد من مؤسسات المجتمع المدني بتشكيل لجان وفرق للمسؤولية الاجتماعية هو في حد ذاته نقلة متدرجة نحو بدء توفير قاعدة علمية ودليل تنطلق منه برامج الشركات والمؤسسات بما يتواكب مع الاحتياجات الفعلية للتنمية المستدامة .
وأكد سمو الأمير فيصل بن سلمان على أهمية تضافر قطاعات عديدة لتفعيل مفهوم المسؤولية الاجتماعية بالمجتمع ، مشيراً إلى ضرورة اهتمام وسائل الإعلام بالتوعية بنشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية ومبادئها الصحيحة والعائد على المنشآت المؤدية لها ، وقيام الدولة بتيسير الإجراءات المرتبطة بأداء المنشآت للمسؤولية الاجتماعية وتوفير محفزات نظامية لها.
وأشاد بالتفاعل المميز من المنشآت الوطنية والشركات والمؤسسات في المعرض والحرص على إنجاحه كتجربة أولى تلقي الضوء على مبادرات القطاع الخاص في مجال التنمية المجتمعية.
وأعرب سموه في ختام كلمته عن بالغ الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله على ما يولونه من جهود ودعم ورعاية لمؤسسات المجتمع المدني ، كما قدم شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري لمجلس المسؤولية الاجتماعية بالرياض لما يقوم به من مساندة للمجلس.