وافق خادم الحرمين الشريفين على الحلول والمرئيات التي قدمها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة لخادم الحرمين الشريفين لمواجهة أي طوارئ في المنطقة وصدر توجيه خادم الحرمين بسرعة البدء في تنفيذ المقترحات والتي تتضمن: أولا: قيام كافة الجهات الأمنية والخدمية المعنية بمواجهة الكوارث الطبيعية بإعداد خطط الطوارئ الخاص بها والتنسيق فيما بينها لإعداد الخطط الشاملة والموحدة وإجراء التجارب الفرضية على أرض الواقع بمشاركة جميع الجهات والمتابعة المستمرة لتحديث تلك الخطط وتحديد مهام كل جهة بدقه ومباشرة كل جهة لمهامها فورا وفقا لتلك الخطط. ثانيا: إنشاء مركز لإدارة الأزمات والكوارث بصفة عاجلة يضم مندوبين من جميع الجهات المعنية بالمنطقة لمباشرة الحدث وقت حدوثه وإيصال المعلومة بسرعة ودقة لصاحب الصلاحية لاتخاذ القرار بصفة عاجلة وتوجيه الجهات المعنية لتلافي تطور تبعات الحدث. ثالثا: دعم الدفاع المدني والمرور بكافة الإمكانيات البشرية والآليات والتقنيات الحديثة المطورة والمستخدمة في الدول المتقدمة لمواجهة مثل هذه الكوارث سواء في العمل الميداني أو في مجال الاتصالات. رابعا: دعم الجهات الأمنية المعنية بمواجهة الكوارث الطبيعية بالكوادر المدربة والمؤهلة تأهيلا مناسبا يمكنها من مباشرة الحدث وقت وقوعه وأداء ما يكلفون به من مهام على الوجه المطلوب. خامسا: إعادة هيكله أمانة محافظة جدة ودعمها بكفاءات إدارية مؤهلة وقادرة على تسيير عملها بالشكل المطلوب وبإمكانيات آلية حديثة وكافية وتقنيات متقدمة حتى تستطيع تقديم الخدمات المطلوبة منها لمحافظة بحجم وأهمية محافظة جدة. سادسا: توفير وسائل اتصال بديله حديثة ومتقدمة يمكن التواصل من خلالها أثناء انقطاع شبكات الاتصال وقت وقوع الكارثة. سابعا: تحديد مسارات وطرق مخصصة لآليات الدفاع المدني والإسعاف والهلال الأحمر والمرور كي يسهل انتقالهم للموقع المطلوب الانتقال إليها بسرعة وسهولة. ثامنا: تحديد أماكن أمنه أو ما يسمى بالمناطق الخضراء وقت وقوع الكارثة ليتم إرشاد الناس إليها للاحتماء من الأخطار. تاسعا: توفير دور للإيواء في كافة محافظات المنطقة حتى يتم تلافي معوقات إيواء المتضررين التي تكررت في محافظة جدة لعامين متتاليين. عاشرا: تفعيل الدور الإعلامي في توعية المواطنين بما يمكنهم فعلة أثناء وقوع الكوارث لا سمح الله عبر وسائل الاتصال والإعلام. وقد رفع سمو أمير منطقة مكةالمكرمة نيابة عن أهالي المنطقة شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين ولولي العهد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وللنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز على الدعم الكبير الذي قدموه لمحافظة جدة اثر تعرضها للسيول والمتابعة المستمرة لأوضاع المنطقة، مؤكداً أن جميع القرارات التي اصدرها خادم الحرمين الشريفين ستساهم في معالجة مشاكل البنية التحتية للمحافظة.