أشاد المؤتمر الإسلامي العالمي السنوي الرابع الذي انطلقت فعالياته مساء امس تحت عنوان (الإسلام حل للبشرية) خلال الفترة من 1423-11-1431ه بمدينة مومباي بجمهورية الهند بالدور الريادي الذي تقوم به المملكة تجاه الدين الإسلامي والاهتمام بقضاياه على مستوى العالم. وثمن المؤتمر مشاركة المملكة في هذه الفعاليات التي اعتادت منظمة الأبحاث الإسلامية على تنظيمها وللسنة الرابعة على التوالي بجمهورية الهند وذلك بإلقاء المحاضرات والدروس التي تبين للناس مكانة هذا الدين الإسلامي ورسالته إلى البشرية قاطبة إلى جانب الخطب التي تلقى من قبل عدد من المشائخ والعلماء ورجال الدعوة والدين بالمملكة. وأوضح رئيس منظمة الأبحاث الإسلامية الجهة المنظمة للمؤتمر الدكتور ذاكر أن المؤتمر الذي يحمل شعار (الإسلام حل للبشرية) في نسخته لهذا العام سوف يستمر لمدة 10 ايام ويتوقع أن يحضره طيلة فترة انعقاده 500.000 شخص من كافة شرائح المجتمع. وأكد أن انعقاد هذا المؤتمر في هذا الوقت الراهن الذي يتصدى فيه أعداء الإسلام للنيل منه يسمو بغايات وأهداف جليلة والتي منها الاعتناء بالوسائل المؤثرة لإبلاغ رسالة الدين الحنيف إلى البشرية وتفهيمها أسسه الراسخة وإزالة الأخطاء والافتراءات الشائعة والوسائل والدسائس ضد الإسلام وإقناع الناس بأهمية العدل والحقوق البشرية والقيم الأخلاقية والتأكيد عليهم بالاستقرار الفردي والاجتماعي وتأسيس المجتمع النقي ودعوتهم إلى توحيد الله وإنقاذهم من عبادة غيره. وقال رئيس منظمة الأبحاث الإسلامية: أن المؤتمر وانطلاقاً من قوله تبارك وتعالى (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وألئك هم المفلحون) يسأل الله أن يكون طريق النجاة لمن يرجو سبيل الهدى ورضى الرحمن والظفر بجنة النعيم.
