نوه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر الدكتور سامي بن عبد الله الصالح بالاهتمام الكبير الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين للجوانب الثقافية، ولاسيما الآثار بوصفها شاهداً من شواهد الحضارة الانسانية التي عرفتها المملكة العربيه السعودية.وقال في تصريح لوكالة الانباء السعودية،إن الاهتمام بهذا الامر ينبع من حرص خادم الحرمين الشريفين «حفظه الله» على ضرورة حماية وتثمين آثار المملكة التي تعكس ثراءها وتنوع عراقتها.وتحدث السفير الدكتور سامي الصالح، في هذا الصدد عن معرض «روائع آثار المملكة العربية عبر العصور» الذي تتواصل فعالياته حالياً بمتحف اللوفر في العاصمة الفرنسية باريس حالياً، واهتمام وسائل الاعلام الجزائرية وتغطيتها الاعلامية لهذا الحدث.وقال « إن هذا الإهتمام يؤكد من جهة رغبة الإعلاميين الجزائريين في التعريف بالكنوز المعروضة وما تزخر به المملكة من آثار يعود تاريخها إلى آلاف السنين، ويعكس من جهة ثانية أهمية الحدث الذي فرض نفسه على الساحة الثقافية الفرنسية والدولية، بالنظر للقيمة العلمية والتاريخية والفنية للقطع الأثرية المعروضة التي تعدّ من روائع ما تحوز عليه المملكة من آثار.وثمن السفير الصالح الجهود تبذل في المملكة، من أجل الإهتمام بالآثار، مؤكداً أن ما تم إنجازه من متاحف ومعاهد للآثار عبر مختلف الجهات، فضلاً عن البعثات العلمية إلى الخارج، يعكس بجلاء اهتمام ولاة الأمر بتاريخ المملكة، عبر مختلف الحقب الزمنية والتاريخية.وشدّد على أن الإهتمام بالآثار هو في واقع الأمر اهتمام بشخصية البلاد وهويتها الثقافية وتاريخها وتقاليدها، وقال إنه « أفتتح تكريسا لهذا الإهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، فعاليات هذا الحدث الثقافي الهام رفقة نظيره الفرنسي ، برنار كوشنير. مشيراً إلى أن المملكة لتسعى لتنظيم المعارض الثقافية داخل وخارج الوطن، مبيناً أن جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين في مجال التعريف بثقافة وشخصية وتاريخ المملكة أصبح أمراً بارزاً للعيان لا يمكن إنكاره.