القيادة تهنيء مبارك وتواسي رئيس تركيا

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود برقية تهنئة لأخيه فخامة الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية بمناسبة نجاح العملية الجراحية التي أجريت لفخامته. وأعرب الملك المفدى لفخامته عن أصدق التهاني، وأطيب التمنيات، سائلاً الله العلي القدير أن يمتعه بالصحة والعافية، وألا يرى أي مكروه، إنه سميع مجيب.
وأجرى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود اتصالا هاتفيا أمس بأخيه فخامة الرئيس عبدالله غل رئيس الجمهورية التركية. وأعرب الملك المفدى خلال الاتصال باسمه أيده الله وباسم شعب وحكومة المملكة عن أحر التعازي لفخامته ولأسر الضحايا ولشعب وحكومة تركيا جراء الزلزال الذي تعرض له شرق تركيا داعياً للمتوفين بالرحمة وللمصابين بالشفاء العاجل. وقد عبر فخامة الرئيس عبدالله غل عن بالغ شكره لخادم الحرمين الشريفين على مشاعره الطيبة داعياً المولى عز وجل ألا يري الجميع أي مكروه.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود قد بعث برقية عزاء ومواساة لفخامة الرئيس عبدالله غل رئيس الجمهورية التركية في ضحايا الزلزال الذي تعرض له شرق بلاده وما نتج عنه من وفيات وإصابات ومفقودين وأضرار. وأعرب الملك المفدى باسمه واسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية عن بالغ التعازي وصادق المواساة لفخامته ولأسر الضحايا ولشعب تركيا الشقيق راجياً من المولى سبحانه وتعالى أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم فسيح جناته وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل وأن يعيد المفقودين سالمين وأن يحفظ فخامته وشعب تركيا الشقيق من كل مكروه. كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام برقية تهنئة لأخيه فخامة الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية بمناسبة نجاح العملية الجراحية التي أجريت لفخامته.
وعبر سمو ولي العهد لفخامته عن أصدق التهاني، وأطيب التمنيات، داعياً المولى سبحانه وتعالى أن يمن عليه بالمزيد من الصحة والعافية، وأن لا يُريه أي سوء، إنه سميع مجيب.
وبعث صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام برقية عزاء ومواساة لفخامة الرئيس عبدالله غل رئيس الجمهورية التركية في ضحايا الزلزال الذي تعرض له شرق بلاده وما نتج عنه من وفيات وإصابات ومفقودين وأضرار. وعبر سمو ولي العهد لفخامته ولأسر الضحايا ولشعب تركيا الشقيق عن بالغ التعازي وصادق المواساة داعياً الله عز وجل أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ورضوانه ويسكنهم فسيح جناته وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل وأن يعيد المفقودين سالمين وأن يحفظ فخامته وشعب تركيا الشقيق من كل سوء.