افتتح مساعد المدير العام التربية والتعليم في منطقة مكةالمكرمة الدكتور محمد بن حسن الشمراني امس أعمال الملتقى التربوي لمشرفي الموهوبين بمشاركة 7مناطق تعليمية هي جدة والطائف والقريات ونجران والليث والباحة إضافة إلى مكةالمكرمة وذلك في مقر بيت الطالب بشارع الستين .وقد بدأت أعمال الملتقى بتلاوة آيات من القران الكريم ، ثم ألقى مدير إدارة الموهوبين في الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة مكةالمكرمة صلاح يحي هود عبدالجليل كلمة أكد فيها أن الملتقى يتضمن عقد عدد من الندوات وورش العمل الهادفة إلى إيجاد التواصل الفعال ونقل الخبرات وعرض أبرز المشكلات وتقديم التوصيات لتحسين مجال رعاية النخبة من الطلاب الموهوبين بين مشرفي الموهوبين في إدارات الموهوبين في المناطق من خلال نخبة من المختصين في مجال رعاية الموهوبين لمناقشة عدد من المحاور في مجال رعاية الموهوبين المتعلقة ببرنامج رعاية الموهوبين في مدارس التعليم العام بين الواقع والمأمول وواقع البرامج الاثرائية في المراكز وسبل تطويرها والعمليات الإشرافية ودورها في مجال الموهوبين وقدرات المشرفين واحتياجاتهم وآلية تفعيل المسابقات المحلية والدولية في احتفال التعلم للموهوبين . أثر ذلك ألقى مساعد المدير العام للتربية والتعليم في منطقة مكةالمكرمة كلمة رحب فيها بالمشاركين في الملتقى من المناطق التعليمية , مؤكداً لهم إن الموهوبين يحظون برعاية كبيرة من الدولة ممثله في مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع والتي جسدت دورها ورسالتها الوطنية في بناء وتطوير بيئة ومجتمع الإبداع بمفهومه الشامل في المملكة لكي يتمكن الموهوبون بفئاتهم المختلفة ، من استغلال مواهبهم وتسخيرها لخدمة الوطن. وأضاف أن اهتمام ولاة الأمر بالموهوبين والمبدعين، إدراكاً منهم بأن الموهوبين والمبدعين هم ثروة حقيقية في أي مجتمع, داعياً المشاركين في أعمال الملتقى إلى ضرورة الخروج بتوصيات تسهم في تبادل الخبرات وتنمية وتطوير الأداء ورفع الكفاءة العلمية لدى المهتمين بالموهوبين مما ينعكس أثرها على برامج الموهوبين في جميع المجالات عامة والطالب الموهوب خاصة . بعد ذلك بدأت جلسات الندوة بمناقشة برنامج رعاية الموهوبين في مدارس التعليم العام بين الواقع والمأمول ثم ورشة عمل عن برنامج رعاية الموهوبين بعدها ندوة عن واقعالبرامج الاثرائية في مراكز الموهوبين وورشة عمل عن البرامج الاثرائية وقد شارك في هذه الأعمال نحو 16 مشرفاً في الملتقى .
