( اتحاد الطائرة نائم في العسل )

اقتصرت قائمة منتخبنا الوطني الأول لكرة الطائرة على لاعبو الهلال والأهلي فقط حيث تم اختيار 7 لاعبين من طائرة الهلال ونفس العدد من طائرة الأهلي استعدادا للمشاركة في البطولة الخليجية المقرر إقامتها في دولة عمان الشقيقة خلال الربع الأول من شهر ذو الحجة وخلت القائمة من أي لاعب يمثل ناديا آخر خلاف الأهلي والهلال وهذا تأكيد واضح على أن كرة الطائرة سوف تظل المنافسة على بطولاتها المحلية مقتصرة على ناديي الأهلي والهلال مما يوحي بأن مستوى اللعبة سوف يستمر في التدهور ويتراجع كثيرا للخلف اذا لم تهتم بقية الاندية وتدلف مناخ المنافسة على البطولات ويصحو اتحاد الطائرة من سباته العميق ويبدأ يخطط بفكر كروي جديد ويضع تصوراته المستقبلية وبرامجه المتنوعة وفق ما تقتضيه احتياجات اللعبة ويبحث عن مصادر تمويل رياضي وفرص استثمارية تساهم في تطور الطائرة وتدفع بها نحو الأمام ولو وجدت الاندية الأخرى اهتمام ورعاية خاصة من اتحاد الكرة وكانت هناك زيارات ميدانية متواصلة للاطلاع على البرامج والخطط والأفكار التي تضعها الاندية للارتقاء بمستوى اللعبة سوف نشاهد اكثر من ناد يدخل معترك المنافسة على البطولات طالما وجد الدعم المادي والتقدير المعنوي أما اذا ظل اتحاد الطائرة نائم في العسل واكتفى بتتويج الأهلي والهلال إبطالا للمسابقات المحلية بشكل سنوي فسوف يستمر الحال على الوضع الراهن وربما يهبط مستوي اللعبة اذا انخفض أداء فريقي الهلال والأهلي ولن نجد من يشرف الطائرة السعودية في المحافل الخارجية وتصبح مشاركاتنا تكملة عدد .
وقفة للتأمل
* هناك فجوة كبيرة كانت أو صغيرة يجب أن نعترف بها حدثت بين رئيس نادي الاتحاد الدكتور خالد مرزوقي وعضو الشرف المؤثر الأستاذ منصور البلوى وظهرت تلك الفجوة بشكل اكبر عقب خسارة عميد أندية الوطن البطولة الاسيوية واستغل ذلك الموقف عدد من رجال الصحافة والإعلام لإشعال النار داخل ردهات الاتحاد حتى تتسع رقعة الخلاف اكبر واكبر ومن ثم يدفع النادي ثمن تلك الهرقطات والإرهاصات البليدة التي لا تسمن ولا تغني من جوع رغم أن خسارة الاتحاد بطولة آسيا لا تستحق كل تلك الخلافات والاختلافات وهذه ليست المرة الاولي التي يخسر فيها العميد بطولة ؟؟؟"
* تصعيد الإعلام المصري رفع من وتيرة لقاء اليوم بين مصر ومنتخب الجزائر ووضعه على صفيح ساخن جدا جدا جدا مع أن فوز احدهما يعتبر فوزا للعرب لا يستأهل أن تصل أجواء السجال الى هذه الدرجة من الاحتقان.
BARBEAQ@YAHOO.COM