المؤتمر الخليجي للنقل يختتم اعماله ويؤكد على تفعيل النقل الذكي

اختتمت امس اعمال المؤتمر الخليجي الثاني للنقل الذي عقدته جمعية هندسة الطرق الخليجية بالتعاون مع وزارة النقل تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأميرسلطان بن عبدالعزيز اَل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام الذي استمرت فعالياته لمدة يومين وذلك بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الأنتركونتننتال بالرياض .
وتطرقت الجلسة الختامية التي راسها وكيل الوزارة النقل للطرق ورئيس جمعية هندسة الطرق الخليجية المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل للعديد من الموضوعات التي تتعلق بمجال النقل وتجارب بعض الشركات في مجال النقل .
وعقب الجلسة تليت توصيات المؤتمر تضمنت رفع برقية شكر وتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام (حفظه الله) راعي المؤتمر ولمعالي وزير النقل الدكتور جبارة بن عيد الصريصري .
كما تضمنت التوصيات أهمية أنظمة تفعيل النقل الذكي في المدن الرئيسية لرفع كفاءة الطرق والحد من الحوادث المرورية من خلال رفع مستوى السلامة و تطبيق الانظمة المرورية , والتوسع في إنشاء و تشغيل مراكز القيادة و التحكم المروري للمساهمة في رفع مستوى السلامة المرورية و كفاءة النقل العام في دول مجلس التعاون , والتركيز على تفعيل آليات و برامج بناء الخبرة و نقل التقنية بين دول مجلس التعاون الخليجي في مجال النقل , والتأكيد على توحيد المواصفات و التشريعات و بناء مراكز المعلومات بما يحق رفع مستوى هندسة الطرق و كفاء النقل بين دول مجلس التعاون , وتوحيد أسس و معايير تطوير صناعة الطرق و رفع مستوى تأهيل المقاولين و الإستشاريين في مجال قطاع الطرق و النقل في دول المجلس , وتطوير العمل الهندسي الطرقي من خلال التوسع في تنظيم و عقد البرامج التدريبية و الندوات و المؤتمرات , وأن مستوى وحجم الحركة المرورية في الطرق الحضرية في المدن الرئيسية يتطلب تخصيص مسارات محددة لوسائل النقل العام , وضرورة حجز الاراضي الواقعة داخل المناطق الحضارية الغير مطورة لتخصيص مستقبلاً لمسارات القطارات الخفيفة للنقل العام داخل المدن , واهمية تطبيق الانظمه التقنيه الحديثه لإدارة اساطيل النقل العام في الشركات ذات الاساطيل الكبيره وتطوير تقنية تتبع المركبات والحافلات بهدف رفع كفاءة الاداء التشغيلي .
كما تضمنت التوصيات إجراء الدراسات الاقتصاديه اللازمه لتحديد التعرفه المناسبه لأستخدام وسائل النقل العام بما يتناسب مع تكاليف التشغيل والمستوى المعيشي للمستخدمين , واجراء الدراسات الاجتماعيه والاقتصاديه التي توضح اسباب عزوف طبقات المجتمع من استخدام وسائل النقل العام ,والتأكيد على اهمية الاستمرار في عقد المؤتمر الخليجي للنقل كل سنتين للفوائد الكبيره التي تتم من مثل هذا المؤتمر في رفع مستوى وكفاءه النقل وتبادل الخبرة بين ذوي الاختصاص.