يُنظم مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري الأحد المقبل، ملتقى التسامح 2025، بالتزامن مع اليوم الدولي للتسامح، الذي يوافق 16 نوفمبر 2025م، وذلك في مقر المركز بالرياض، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والمفكرين وقادة الرأي من داخل وخارج المملكة. وأكد الأمين العام للمركز الدكتور عبدالله الفوزان، أن الملتقى يأتي ضمن جهود المركز في تعزيز القيم الإنسانية المشتركة، وإبراز صورة المملكة الرائدة في نشر قيمة التسامح، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء مجتمع متماسك ومزدهر، يقوم على الاحترام والتفاهم المتبادل بين الثقافات والشعوب. وسيشمل الملتقى ثلاث جلسات رئيسية تتناول أبعاد التسامح من منظور حضاري وإنساني، بمشاركة متحدثين من أصحاب المعالي وعدد من الخبراء والمختصين الدوليين في مجالات التسامح والتواصل الحضاري. وتستعرض الجلسة الأولى (التسامح بوصفه لغة الحضارات وجسر التواصل)، ويشارك فيها كلٌّ من نائب وزير الخارجية المهندس وليد الخريجي، والممثل السامي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة (UNAOC) ميغيل أنخيل، والمهندس عبدالله المعلمي، والمشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة فيصل بن معمر، ونائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) الدكتور عبدالإله بنعرفة، ويديرها الأمين العام للمركز الدكتور عبدالله الفوزان. فيما تقدم الجلسة الثانية (التجارب المحلية والدولية المعززة لقيم التسامح والتعايش)، بمشاركة مدير المجلس الثقافي البريطاني في الشرق الأوسط ماثيو نولز.