هل يفكر الهلال بالتخلص من نيمار؟

ذكر موقع (فوت ميركاتو) الشهير أن نادي الهلال يفكر ببيع نجمه البرازيلي نيمار، الذي قضى الفترة الأطول من عقده مع النادي الممتد لعامين، في العيادة الطبية.
ومنذ إصابته بقطعه في الرباط الصليبي للركبة في مباراة البرازيل أمام الأوروغواي قبل أكثر من عام، لم يخض نيمار سوى دقائق قليلة بعد شفائه وتأهيله، وكانت أمام العين الإماراتي في دوري أبطال آسيا للنخبة.
ويستعد نيمار للظهور مجددًا بقميص الهلال هذا الأسبوع في مباراة الاستقلال الإيراني غدًا الاثنين على ملعب "المملكة أرينا" ضمن الجولة الرابعة من البطولة القارية.
وجاء هذا الخبر في وقت تداولت فيه عدة مواقع نبأ شراء النجم البرازيلي لعقارات بالقرب من مدينة ميامي الأمريكية، وهو ما فسره البعض بنية نيمار في الانضمام لزميليه السابقين في برشلونة، ليونيل ميسي ولويس سواريز، ليعود الثلاثي المرعب (MSN) للظهور مجددًا، ولكن في الدوري الأمريكي هذه المرة.
لكن الأرجنتيني تاتا مارتينو مدرب إنتر ميامي، استبعد فكرة ضم نيمار في الفترة الحالية، بسبب القيود الصارمة المتعلقة بالحد الأقصى للرواتب في الدوري الأمريكي للمحترفين.
وأوضح مارتينو لشبكة (ESPN): "ما تتناقله وسائل الإعلام شيء، والإجراءات والنتائج شيء آخر. السؤال المحوري هو كيف ستتجلى أي تعديلات محتملة، الواقع هو أن الدوري الأمريكي يعمل بقواعد صارمة لا يمكن التحايل عليها بسهولة، ما لم يكن هناك تغيير رسمي بالقوانين هنا".
وأضاف:" الاحتمالات تبدو لا حصر لها مع وجود ميسي وسواريز وباقي النجوم، ولكن في غياب التسهيلات والمرونة من الدوري، لا أستطيع تخيل كيفية تحقيق ذلك".
معضلة هلالية
ويواجه الهلال معضلة حقيقية في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، حيث يتعين عليه إسقاط أحد محترفيه الأجانب؛ من أجل إدراج نيمار، الذي لا يشارك في الدوري بسبب عدم قيد اسمه، ويكتفي باللعب في دوري أبطال آسيا للنخبة. وكان من المقرر إسقاط الظهير الأيسر لودي وإدراج نيمار مكانه، لكن الأول بات أحد النجوم البارزة في الفريق هذا الموسم، بعد أن شهد مستواه تطورًا كبيرًا، وأصبح ركيزة أساسية في تشكيلة المدرب جيسوس.
ويتيح النظام تسجيل 8 محترفين أجانب، بالإضافة إلى لاعبين من مواليد 2003، ويملك الهلال حاليا 9 محترفين أجانب، منهم لاعب واحد من فئة الشبان، وهو البرازيلي ماركوس ليوناردو الذي تعاقد معه الهلال بمبلغ كبير من بنفيكا البرتغالي، لكنه لم يحظ بمباريات كثيرة، ولا يزال يكافح من أجل التأقلم مع اللعب ومع زملائه.