تنمية وتكامل

كما هو دورها السياسي المؤثر على كافة الأصعدة، والرقم المهم في منظومة العمل الدولي لمعالجة التحديات، ودعم سبل الاستقرار، تسجل المملكة في ظل قيادتها الرشيدة- حفظها الله- حضورًا نوعيًا ومتقدمًا على خارطة الاقتصاد العالمي، برصيد هائل من الإنجازات التنموية والحضارية؛ ترجمة لمستهدفات رؤيتها الطموحة، التي يقودها سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- أيده الله- بفكر ثاقب وعزم متقد؛ لرخاء الحاضر والمستقبل المنظور بمكتسبات متعاظمة، تليق بأهمية ومكانة الوطن وتطلعات أجياله.
العالم وهو يواجه تحديات سياسية وأمنية واقتصادية كبيرة، يدرك أهمية النموذج السعودي وعمق الثقة في الاستقرار والطموح والإنجاز؛ لذا يحرص على شراكتها عبر فرص المشاريع الاستثمارية الضخمة، التي تتوفر لها كافة المزيا، وهاهي المملكة تستعد للمشاركة والحضور القوي في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2024م بمدينة دافوس السويسرية، بوفد رفيع المستوى برئاسة سمو وزير الخارجية؛ لتعزيز التعاون الدولي، ودعم التكامل الاقتصادي واستدامة الموارد، والاستفادة من الابتكار والحلول التقنية، كما يسلّط الوفد الضوء على التقدم الذي تم إنجازه في إطار رؤية المملكة 2030، ومسيرة التحول والتنمية نحو اقتصاد مزدهر مستدام.