أكاديمية طويق تدعم سوق العمل بالكوادر المؤهلة

وقعت جامعة الملك عبدالعزيز، أمس اتفاقية شراكة مع أكاديمية طويق التابعة للاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز لإطلاق فرعها بمدينة جدة، لتوسيع نطاق قاعدة مستفيدي الأكاديمية وتأهيلهم في مجالات التقنية والإسهام في دعم سوق العمل بالكفاءات الوطنية.
وتقدم الاتفاقية البرامج والفعاليات التقنية بصفة مستدامة في مدينة جدة بمقر جامعة الملك عبدالعزيز، وتنفيذ البرامج التقنية عن طريق إعداد وتأهيل موارد بشرية من أبناء وبنات المنطقة وفق رؤية بيت الخبرة (أكاديمية طويق)، وكذلك تقديم فرص التدريب لطلاب وطالبات كلية الحاسبات وتقنية المعلومات خلال فترة التدريب الصيفي بشكل سنوي، وتوفير فرص توظيف لخريجي كلية الحاسبات من مختلف الأقسام بقطاع اتحاد الأمن السيبراني أو الجهات التابعة، وتخصيص عدد من المقاعد بنسبة لا تقل عن 40 % من المقاعد المتاحة في كل معسكر أو برنامج أو دورة تدريبية لطلاب جامعة الملك عبدالعزيز في برامج الأكاديمية المختلفة.
ونصت الاتفاقية على التعاون المشترك بإنشاء معسكرات تدريبية متخصصة ومراكز البحث والتطوير، وتوفير المعامل والبنية التعليمية لتقديم ورش العمل والدورات، واقتراح وتصميم مواد للدورات المقدمة.
ويأتي إطلاق أكاديمية طويق لفرعها في مدينة جدة من منطلق تمكين الكوادر البشرية الوطنية بأفضل المعارف والمهارات وسد الفجوة بين تطور التقنيات الحديثة ومتطلبات الأعمال، بالإضافة إلى ضخ المزيد من الكوادر الوطنية المؤهلة إلى سوق العمل، ورغبة الجامعة والأكاديمية في إعطاء قيمة مضافة لبرنامج طويق للناشئين والمحترفين بالشكل الذي يدفع لتأهيل الجيل القادم في البرمجة، والحرص على تحقيق تعاون مثمر ودعم أطر التفاهم المشترك وتعزيز العلاقات بينهما، وتكامل الجهود في مجال بناء وتمكين قدرات الجيل القادم في أبرز مجالات التقنية.