منذ أن انتهى الموسم والاتحاد أكثر الأندية عرضة للمشاكل والعواصف تجتاحه من كل حدب وصوب منها إدارية بين أعضاء شرفه ومنها فنية كتعرض القائد الاتحادي (نور) لأزمة كادت أن تطيح به لولا تدخل العقلاء من أمثال (فتيحي)، ويبدو أن الاتحاد تمرس على كل هذه الضوضاء في كل موسم لكن هذا الموسم مغاير والأمور المستعصية كل يوم في ازدياد وها نحن نسمع عن حديث المدرب الأرجنتيني كالديرون الذي نشر في إحدى الصحف الأسبانية وتمت فبركته بشكل يدل على حنكة (خبيثة) لن يكون فيها الضحية سوى الاتحاد فقط. فبعد النجاح الذي حققه كالديرون مع العميد خلال الموسم الفائت واستمراره مع الفريق لأجل الاستقرار والدلائل الحالية على نجاح معسكر الفريق بأسبانيا الذي قدم فيه الأرجنتيني كل أنواع الدهاء الكروي في كيفية مجاراة الكبار والظهور بما يليق بسمعة الكرة السعودية أولا وأخيرا. أراد (المرجفون) بأي طريقة كانت تلفيق التهم الزائفة ضد من صنع فريقا يقارع أقوى الفرق العالمية. نعم الكلام محسوب على أي شخص مهما كان حجمه لكن إذا كان صدقا دون أي فبركة صحفيه زائفة. الكل سمع ما قاله الرجل كالديرون عندما حل ضيفا على قناة ART العميد ووضح الأمور بشفافية للرأي العام. حري بنا أن نرتقي بعقولنا إلى ما هو أسمى وأن تظل الرياضة تنافسا شريفا بين أخوة أشقاء و أبناء وطن واحد.