طالبت الولاياتالمتحدةالأمريكية وبريطانيا مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران ، بإنهاء هجومها على مأرب ، فورا والانخراط الجدي في مفاوضات السلام ، فيما تتوالى الإدانات الدولية للمجزرة التي ارتكبتها الميليشيا ، والتي خلفت وفق آخر احصائية 21 قتيلا مدنيا بينهم طفلان وذلك عقب 24 ساعة من ارتكابهم للجريمة. وحث مبعوثا الولاياتالمتحدة وبريطانيا لدى اليمن مليشيا الحوثي على إنهاء اعتداءاتها ، وشددت كاثي ويسلي القائمة بالأعمال بالسفارة الأمريكية على ضرورة وقف الهجمات. من جانبه، شدد السفير البريطاني لدى اليمن، ميشيل أرون، بضرورة وقف هجمات الميليشيا على محافظة مأرب. ووصف استهداف الحوثيين لمحطة الوقود شمال البلاد، وسقوط عشرات القتلى والجرحى بالعمل المروع. ونقلت الوكالة اليمنية الرسمية "سبأ" عن مصدر طبي ارتفاع أعداد ضحايا الهجوم الدامي إلى 21 قتيلا بينهم طفل في عقده الأول وطفلة ذات 5 أعوام. وذكرت الوكالة أنه ما زال هناك عدد من الجرحى من المدنيين الذين سقطوا في هجوم ارتكبته مليشيا الحوثي بصاروخ باليستي وطائرة مفخخة على محطة وقود تقع في حي الروضة بمدينة مأرب، شرقي اليمن. ولاقى الهجوم الدامي تنديدا حكوميا وبرلمانيا وشعبيا وحقوقيا محليا ودوليا واسعا، كما تصدر صورة طفلة تدعى "ليال" صفحات مواقع التواصل الاجتماعي عقب تفحم جسدها في المجزرة المروعة ، فيما قتل عامل وأصيب 3 آخرين في هجوم جديد لمليشيات الحوثي الإرهابية استهدف مجمع صناعي في مدينة الحديدة. وقد اعترف الإرهابي محمد علي الحوثي بمسؤولية جماعته الانقلابية عن تنفيذ العدوان الصاروخي على محافظة مارب ، وقال : يمكن التحقيق بلجان مستقلة ودفع تعويضات. ويأتي اعتراف القيادات الحوثية تحت ضغط إعلامي وحقوقي محلي ودولي كبير بضرورة المحاسبة ، حيث دانت عدة دول ومنظمات محلية ودولية جريمة استهدف محطة الوقود بمحافظة مارب بصاروخ باليستي وطائرة مفخخة.
