لا شك أن عدم تمديد العمل بالإجراءات الاحترازية اعتبارا من اليوم وعودة بعض الانشطة سيكون مرتبطا بمدى وعي المجتمع في تنفيذ الإجراءات الاحترازية والتباعد، وأن المسؤولية المجتمعية في هذا الصدد تقع على عاتق الجميع حتى العبور بسلام من هذه الجائحة العالمية، وسوف يعود اليوم نشاط استقبال المطاعم لروادها وكذلك السينما وكافة الأنشطة الترفيهية، وفي مثل هذه الظروف يتوجب ان تكون الرقابة الذاتية حاضرة حتى يجنب الانسان نفسه وأسرته وبقية أفراد المجتمع الإصابة بالفيروس، كما أن عودة هذه الأنشطة بمثابة عودة للنشاط الاقتصادي وتعافية، فيما سوف تكون الأجهزة المختصة بمراقبة تطبيق الاحترازات بمثابة المجهر والمرصد لرصد مدى التطبيق. ولا شك إن العودة الحياة الطبيعية للأنشطة الترفيهية تعطينا دعماً نفسياً للعمل والإنتاج واستقبال الحياة بجميع جمالياتها وصورها، وأن تكون تلك العودة بحذر وتفاؤل لا بخوف وانهزامية وتوجس من قادم الأيام . واكد عدد من المواطنين إلى أهمية دعم من أصيبوا بهذا الفيروس والرفع من روحهم المعنوية ودعمهم نفسياً ليتجاوزوا الأزمة ويعودوا من جديد لحياتهم الطبيعية. لافتين إلى أنه يجب أن يكون الإنسان في مجتمعه معول بناء لا معول هدم، وذلك بالالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية التي حددتها الجهات المختصة للسيطرة على الفايروس والقضاء عليه». وفي هذا الصدد كشفت مدينة الملك سعود الطبية، بضرورة الحفاظ على خمسة إجراءات للوقاية والحماية من فيروس كورونا، وذلك تزامنا مع عودة بعض الأنشطة اليوم . وأوضحت "سعود الطبية" –عبر تويتر- أنه تبقت ساعات قليلة ويتم السماح بعودة بعض الأنشطة مثل: النوادي الصحية، الطلبات الداخلية للمطاعم ومتاجر القهوة وغيرها، مشددة على ضرورة الاستمرار في تطبيق الإجراءات الاحترازية لنستمر في المسار الصحيح للعودة للحياة الطبيعية. وأشارت إلى ضرورة الالتزام بالإجراءات التالية: ارتداء الكمامة، غسل وتعقيم اليدين، وتجنب المصافحة، وترك مسافة آمنة قدرها مترين مع الآخرين، والحد من التجمعات. وكان مصدر مسؤول في وزارة الداخلية، صرح يوم أمس الأول أنه تقرر عدم تمديد العمل بالإجراءات الاحترازية المتعلقة بإيقاف جميع الأنشطة والفعاليات الترفيهية، وإغلاق دور السينما والمراكز الترفيهية الداخلية، وأماكن الألعاب الداخلية المستقلة، أو الموجودة في المطاعم ومراكز التسوق، ونحوها والصالات والمراكز الرياضية، وتقديم خدمات الطلبات الداخلية في المطاعم والمقاهي وما في حكمها، وذلك اعتبارًا من اليوم الاحد، باستثناء الإجراءات التالية: 1 استمرار إيقاف المناسبات والحفلات كافة؛ ويشمل ذلك حفلات الزواج، واجتماعات الشركات وما في حكمها، وذلك في قاعات الحفلات وصالات الأفراح المستقلة أو التابعة للفنادق، وكذلك في الاستراحات والمخيمات التي تستخدم لتلك الأغراض، وذلك حتى إشعار آخر. 2- بقاء الحد الأقصى للتجمعات البشرية في المناسبات الاجتماعية عند (20) شخصاً.
